كشف المحلل السياسي ورئيس منظمة "فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات"، عبدالعزيز العقاب، عن جهود ومبادرات عديدة تُبذل حاليًا لتغليب الحكمة وإنهاء التوترات في محافظة حضرموت.
وأشار العقاب إلى أن الخطوات القادمة ستتم وفق إجراءات منظمة، وبموافقة المجلس الانتقالي على تنفيذها، مؤكدًا وجود آليات ضامنة لضمان سير العملية بسلاسة، بما في ذلك تشكيل لجان متفق عليها لتطبيع الأوضاع وحصر ومعالجة الأضرار الناتجة عن المرحلة السابقة.
وأضاف أن هناك لجنة ستتولى معالجة الإشكالات القائمة، إلى جانب عقد مؤتمر تشاوري يضم أبرز القيادات والشخصيات الفاعلة لوضع رؤية واضحة للحوار الشامل والحلول المستدامة.
وأكد العقاب أن هذه الإجراءات لا تزال في طور التبلور، داعيًا الجميع للثقة بما يُجرى العمل عليه.
