أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد فيصل الحمد أن المملكة العربية السعودية تواصل دورها الريادي في دعم العمل الإنساني ورعاية جهود السلام في اليمن، مشددًا على أنها تمثل الركيزة الأساسية في مسار المفاوضات بين الأطراف اليمنية المختلفة.
وأوضح الحمد أن السعودية لعبت منذ بداية الأزمة دورًا محوريًا في تخفيف معاناة الشعب اليمني، من خلال مبادرات إنسانية واسعة النطاق، إلى جانب دعمها المستمر للمساعي السياسية الرامية إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام الدائم.
وأشار إلى أن الرياض أثبتت التزامها الصادق تجاه أمن واستقرار اليمن والمنطقة، من خلال رعايتها للحوار بين الفرقاء اليمنيين، وسعيها لتقريب وجهات النظر بما يضمن الوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة تحفظ وحدة اليمن وسيادته وتلبي تطلعات شعبه.
وأكد الخبير العسكري أن الجهود السعودية تحظى بتقدير إقليمي ودولي، كونها تنطلق من مسؤولية أخوية وإنسانية، وتستهدف إنهاء معاناة اليمنيين وتهيئة الظروف لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.
