كل الدفعات التي تم استيعابها من المقاومة وتأهيلها وتدريبها بجزيرة عصب الاريتيرية كان الصولبان مصب لها حيث تم تشكيل لواء زايد وتزويده بأحدث الاطقم والسلاح المتوسط والخفيف بلغ عدد الاطقم ٣٨٨طقم مابين الشاص والهيلوكسات ولاندكروزر ،.
كان بإمكانه تامين العاصمة عدن وفرض الامن والاستقرار فيها دون الحاجة الی اي قوة اخرى لما يمتلكه من شباب يتحلى بكل صفات الشجاعة والوطنية ولديه توق لدولة النظام والقانون وامكانيات عسكرية ضخمة.
لكن للاسف اوكلت لهذا اللواء قيادة غارقه بالفساد والنهب والسلب تركت ضميرها في اجازة مفتوحة رات ان الفرصة سانحة امامها في ظل غياب المحاسبة والرقابة الفوقية وانشغال قيادة المنطقة والشرعية بتكوين ثروات طائلة يتم تجميعها من دماء شهدائنا ومعاناة الجرحى والام وجوع مقاومينا.
فتم العبث بممتلكات اللواء وتوزيع الياته علی قيادة اللواء ونهبها ليواد هذه المؤسسة العسكرية في مهدها ويتحول هذا اللواء الی اشباح الإ من شباب تركوا فريسة للجوع والفاقة لاحول ولا قوة لهم ليسدل الستار عن تلك القوة العسكرية التي علق عليها شعبنا امله وحلمه لتصبح ضحية وحوش واذناب عفاش وخلاياه النائمة المحشوة في جسد الشرعية اليمنية.
فقط تلك الجريمة لوانها حدثت باي بلاد يحكمها جماعات منفلته او منضبطة لزج بتلك القيادات في غياهب السجون فلم يحدث في التاريخ العسكري الحديث والقديم بان يتم تدمير لواء ونهبه في غضون اشهر ومازال قادته في مناصبهم .
اذهبوا الی الصولبان وسترون بام اعينكم ما الذي تبقی من ذلك الحلم والامل .
انها جريمة العصر والظهر والمغرب بعد ذلك يأتي من يقول ان هناك مؤامرة علی الجنوب من قبل عفاش ولا تستغرب ان يقول ذلك لصوص القوات المسلحة اذناب عفاش وادواته.
يا سادة من العار والعار جدا ان تعرض تلك الاسلحة في المزاد بينما شبابنا يواجهون الحوثي وجماعات التطرف بأسلحة بدائية ومن الجرم ان يتبختر اولادكم بأحدث الموديلات والاطقم في بيوتكم بينما مقاومينا يمشون حفاة في جبهات المواجهة.
