في أي دولة في العالم وفي أي مكان وزمان ومن أي جهة كانت تجد الفاشلين فاشلون دائما عن تحقيق أي شيء وعاجزين عن إقناع الناس في آرائهم وخطابهم وعملهم .. لماذا ؟ لأنهم ببساطة لايعبرون عن قضية ولايحملون هم وطن ولايريدون بناء وطن آمن ومستقر .. هدفهم التعطيل والعبث بنضال الناس دائما والسير في الاتجاه المضاد في كل لحظة وحين .
هم مناضلين لا احد ينكر نضالهم ولا أحد يشكك من وطنيتهم ولكن عقلياتهم المتحجرة هي التي دفعتهم إلى الفشل والسقوط المدوي لتكون اعمالهم خدمة للاعداء الذين استقلوا ذلك لمهاجمة غيرهم وتأجيح الصراع .
طريق التعنت الذي سلكوه وعناد الآخرين الذي اختاروه تحت مبرر الإقصاء من قبل هذا وذاك أصبح طريقا عبثيا لايخدم أحد بقدر ماهو يخدم أعداء الوطن والشعب والثورة .
اصبحوا يهاجمون غيرهم على أنهم أصحاب مناصب ويلهثون وراء المال على حساب الوطن في حين هم تناسوا انفسهم ويريدون أن يكونوا قيادات في المنصات إلى أبد الآبدين رافضين أن ينافسهم أحد ربما وحاملين شعار نحن وبعدنا الطوفان ،
تم اعطاءهم الفرص تلو الفرص ليفرضوا إرادتهم ويثبتوا قدراتهم وشخصياتهم القيادية لكنهم فشلوا مع غيرهم ممن فشلوا واظهروا عجزهم في قيادة الشعب وتحقيق النجاح واليوم بعد أن أختار الشعب قيادات جديدة علها تحقق نجاحا وكان بأمكانهم مساندتها ودعمها والعمل معا اذا كانوا حريصين فعلا على تحقيق النصر وتفويت الفرصة على المتربصين لكن يبدو أنهم اختاروا هم خيار العناد وطريق الفشل وإقصاء أنفسهم بطريقتهم الخاصة بفعل تصرفاتهم التي يستفيد منها أعداء الوطن ونضالاته والإصرار على بقاءهم قيادات لاستمرار الفشل .
يعتقدون واهمين أن المجلس المفوض من الشعب مثله مثل مجالسهم المتعددة التي تضم 300 قيادي وسئم من ذكرها وسماعها ويريدون الانخراط فيه ..ولهذا فإن أي شخص لم يتم اختياره ليكون عضوا في المجلس لايعتبر إقصاء لهذا الشخص ولا يمكن ان يكون كل ابناء الشعب اعضاء ولكن تم اختيار الشخصيات الفاعلة سياسيا وثقافيا واجتماعيا وأعلاميا وباقي الشعب مناضلين إلى أن يتحقق النصر .