عمربن حليس
أحييكما مع التمنيات لكما بالصحة والتوفيق في إداء رسالتكماسيما في هذه الظروق التي نعيشها وندرك طبيعة المرحلة التي تحملتما قيادتها , وهي دون شك مثقلة و جسيمة والنجاح فيها تكامليآ ويتطلب من الجميع العمل بمسئولية وأمانة ،وقبل هذا وذاك مراعاة الخالق سبحانه وتعالى في السر والعلن لانه وحده الرقيب و الحسيب .
الأعزاء..إن جملة من التراكمات السلبية أفرزتها السنين الخالية فمسّتْ المواطن وأخص هنا على وجه التحديد في محافظات الجنوب وعدن خاصة , وهذا لا يعني أن مواطني بقية المحافظات يعيشون في رغيد العيش ولا يتميزون بأكل المَنْ و السّلوى ،وأقصد السوادالأعظم ،مستثنيآ أولئك الذين عاثوا فسادآ في الأرض فنهبوا ثرواتها وأستأثروا بمنحها وتاجروا بما في باطنها وأستولوا حتّى على هواءها , دون خوفٍ من ربنا سبحانه و تعالى و لا من ضمير,لانهم ببساطة كانوا يستندون على قوتهم و نفوذهم في السلطة من ناحية ,ولانه لا قانون يحاسبهم فيوقفهم أمام قضاءً مستقلآ عادلآ وغير مسيس ،من ناحية آخرى .
الاعزاء ..
وهذا ما أوصل الامورإلى ماوصلت اليه من مشهد نعيش وقائعة التي كادت أن تصلُ بنا الى المجهول,لولاء تدخل الاشقاء والأصدقاء وحكمة ومرونة الشرفاء ،وهنا فلتسمحان لي إن أخذتُ من وقتكما الثمين لأضعَ بين أيديكما أولفت نظركما لما يحدث في عدن وتحديدآ مع المتنفس الوحيد لمديرية صيره بالمحافظة الذي يُقال أنه صُرف بقصاصة صغيرة من الورق و"ربما" بكلمة من الأخ الرئيس (الشكلي)علي عبدالله صالح، لأحد المتنفذين من خارج المحافظة والذي بدوره سيشيد أبراجآ تحّجُبْ عن الناس مغازلة أمواج بحرالعرب ,فضلآ عن أن المشروع الذي ان تم السكوت عنه سيكون عاملآ موثرآ سلبآ لسكاني مديرية صيره .
لذلك نرى الوقفات الإحتجاجية في الموقع من قبل أبناء المديريه و بقية المديريات من الشباب ومنظمات المجتمع المدني ,لأنهم قد سكتوا طويلآ أمام حملات الردم للبحروأكل الجبال,وهدم المعالم والآثار,وعلى هذا الأساس خرج هؤلاء آملين ان تصلكما الرسالة السلمية التى تنادي بالتوجيه بالوقف الفوري للبسط على المتنفس الواقع بين عدن مول وفندق ميركيور.
إنني أُناشدكما وأستحلفكما بالله بأن تعملاء على وقف كهذا اعمال مستفزة إستعلائية في آنٍ ,لأنني "والعلم عند الله"أخاف أن تتصعّدْ الامورفتتخذ منحً آخر،نحن في غنٍ عنه ـ سيما وعدن وأهلها قدعانوا الكثير خلال السنوات الخالية .
الاعزاء
الوقت يمروأعمال الحفرتسيرعلى قدمٍ وساق على مراءومسمع قيادة المحافظة ,لذلك فالخوف يملاء نفسي من أن هناك من يدفع با لامورإلى ما لا يحمد عُقباه ـ وهوغيرمستبعد، و بالتالي قد تكون المعالجة متأخرة .