الخيرين والمخلصين كالماشين على الرمل .. لان سمع اصواتا لخطواتهم ، ولكن نرى أثرها.
نعم ان لهذه المقولة الرائعة أثر كبير ومعاني انسانية لها ابعاد طيبة عميقة في النفوس .. خصوصاً من يلتمس التعامل الطيب والأسلوب الراقي في بعض الشخصيات.
رجل الأعمال والعلاقات الناجح والمخضرم في عمله الشيخ (عبد الحكيم السعدي أبو أحمد) حفظه الله ، تنطبق علية تلك المقولة الرائعة بكل المعاني والصفات وبأحرف من ذهب ، نعم والله وبدون تبجيل ، نجد الاخلاق والأسلوب الراقي في التعامل والكرم والتواضع بهذا الرجل رغم مكانته المرموقة في المجتمع.
وفي كل مناسبة اجتماعية أو فعاليات لشركات اتواجد فيها مع زملاء إعلاميين وصحفيين ، اجدهم يسعدون لتواجد هذا الرجل ويشيدون به وحسن اخلاقه مع جميع شرائح المجتمع.
وفي إحدى المناسبات التي تم دعوتنا فيها كانت في منزل الحبيب أبوبكر المشهور بمدينة جدة .. شاهدنا مسجد غاية في الروعة والتصميم ، وعلمنا انه مسجد المرحوم.
(أحمد عبد الحكيم السعدي) رحمه الله ، وبناه والده الى روحه .. كما عمل الشيخ عبد الحكيم السعدي ، بتأسيس مؤسسة لدعم العلم باسم الفقيد ، هذا غير ما نتابعه عن دعمه للعديد من الفعاليات والأعمال الإنسانية الجليلة ، ومنها تكريم اسر الشهداء.
وختاماً : سبق لي ان اشرت في موضوع سابق على أمل اللقاء مع أبو أحمد .. لنشر تفاصيل أكثر عن حياته الشخصية والعملية ودوره الرائد في مجموعة الشيخ "عمر قاسم العيسائي" رحمه الله ، ونتمنى ان تتاح لنا الفرصة .. ونعد القراء بنشرها في حينها.
خواتم مباركة .. وكل عام وأنتم بخير