مدرسة متكاملة حوت كل جميل وبديع ومتميز وممتع في مجالات عده وجدت في شخص واحد أنه التربوي القدير الاستاذ القدير فيصل علي صالح السعيدي تربوي وإعلامي قدير لايشق له غبار ورسام تشكيلي من طراز رفيع أبدعت أنامله الذهبية قبل سنوات وعقود لوحات تشكيلية كثيرة قمة في الروعة والجمال -كنت وانا فتى صغير شاهد ومتابع باعجاب لعددا من هذه اللوحات - وكان فيصل أحد الطلاب الفنانين المتميزين في ثمانينيات القرن الماضي ضمن من أسهموا في الرسم والخط ضمن تجهيزات سبقت إفتتاح ساحة الشهداء وملعب الشهداء بمعية عددا آخر من الطلاب الموهوبين المبدعين في أبين الذين وان كانوا طلابا صغارا إلا أنهم كانوا يمتلكوا ملكات إبداعية في أيام الزمن الجميل .وعن الخط العربي أسهم فيصل في عددا من الأعمال المتميزة في عددا من الفعاليات قبل أكثر من عقدين ونصف كان منها اعمال الخط الجدارية في عددا من مدارس جعار وربما في غير جعار ومازلت اتذكر منها وانا طالب في الإبتدائية ماخطت يداه وتزينت به مدرسة باخبيرة من عبارات خط عربي ورسم على الجدران تحث على العلم وأهميته وعلى مكارم الأخلاق وإضافة إلى إبداعاته ومثلما مازلت اتذكر تماما ويتذكر آخرين في جعار عرف عن فيصل السعيدي إتقانه أمور الهندسة الكهربائية والالكترونية وإضافة إلى ما ذكرنا يطل المبدع السعيدي ومنذ سنوات فائتة إلى اليوم كواحدا من أهم و أكبر وأنشط الناشطين الحقوقيين في مديرية خنفر ومحافظة أبين بشكل خاص والوطن بشكل عام وراصد متمكن لإنتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب وله لمسات كبيرة وإستثنائية وشاملة في كل مايتعلق بحقوق الإنسان إضافة إلى تميزه الكبير في التصوير الفوتوغرافي.الحديث عن هذا الرجل يحتاج إلى وقفات كثيرة كما أنه معروف عن فيصل أنه إنسان بسيط ومتواضع وصاحب اخلاق فاضلة و قلب طيب نقي ويحظى بتقدير وإحترام الجميع. جلسة مع ابو علي لايمكن أن تكون جلسة فحسب بل أيضا إبحار خيالي في محيط تزين بكل جميل ومبهر ومفيد ونفيس يستقي منه المرء فوائد عديدة بحديث سهل ممتنع من صاحب الصوت الهادىء وللكلام الحصيف وأحد مبدعي من جيل الكبار جيل الزمن الجميل.تحية وتقدير واحترام للأستاذ القدير والمبدع الأبيني االإستثنائي الكبير فيصل السعيدي الله يحفظه ويمتعه بالصحة ومزيدا من التوفيق والنجاحات المستمرة
