نقلت الفضائيات (اليمن) الرسمية و(اليمن اليوم) أو بالأصح (يمن هادي) و(يمن المخلوع) وقائع وأحداث المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان وهو المؤتمر الذي جرت أعماله في صنعاء يومي 9و10/ 12 وحضر جلسة وقائع افتتاح أعماله الأخ محمد سالم باسندوه رئيس حكومة الوفاق الذي كان له في هذه الجلسة كلمة ألقاها على الحضور من الضيوف الشباب المشاركين في أعمال المؤتمر.
في الجلسة الافتتاحية وأثناء إلقاء كلمة رئيس الحكومة حدثت كما نقلت الفضائيات ملاسنة بين مجموعة من الشباب والأخ باسندوه، وجدت الفضائيات والصحف التابعة لـ(لوبي) المخلوع مبتغاها للنيل من باسندوه الذي لو كان المخلوع أو أحد من عشيرته محله لقامت حراسته بإطلاق النار على الشباب واعتقال من لم تصبهم رصاصاتهم ولقطعت الفضائيات الصورة. صحيح أن ما حدث كان بين شباب تجمعوا في زاوية وليس كل الشباب المشاركين في القاعة مع الأستاذ باسندوه لكن ذلك الحدث الذي جرى ووصفته صحف وفضائيات (لوبي) المخلوع وأنجاله وأقاربه الآخرين بأنه جرى بين (شباب الثورة) و(رئيس الحكومة) الذي جاءت به ثورتهم إلى هذا الكرسي حد وصف الفضائيات والصحف وأولئك الشباب (القابعين) في زاوية من القاعة التي جرت فيها وقائع جلسات الافتتاح وأعماله الأخرى يومي 9و10 /12/2012م المنصرمين.
هؤلاء الشباب و( وتلك هي أخلاقهم) التي لم تراع كاميرات الفضائيات لا يبدو أنهم من صفوف الثوار الشباب بقدر ما يمكن وصفهم بأتباع المخلوع وأنجاله وأقربائه لأن الثورة (أخلاق) وأخلاق أولئك الشباب تجعل المتابع يلعن أي ثورة ويتعاطف مع باسندوه أو أيا كان لو كان محل باسندوه، .
إلا أن الحملة ضد (باسندوه) والذي كان موقفه مع أفعال (بلاطجة) في محله، حيث رد الصاع صاعين فهو (ابن عدن) يأخذ حقه مباشرة غير مبال بالكرسي، فيما لو مس أيا كان كرامته ومكانته فما بالنا و(المخلوع) بحصانة (يترندع) في البلاد ويترأس حزبا كان قد ابلى الله اليمن به وله في القوات المسلحة (بعد تسليحها من قبله) وفي (الأمن) الذي جعل منه وسيلة لإرهاب الوطن به أتباع وعملاء مرتزقة ومازالت الفترة الانتقالية ومازالت الثورة مستمرة ومازال هناك من يريد تعطيل عجلة الثورة (ثورة الشباب).
وهذا للأسف ما حدث يوم 9/ 12.. (شباب) أرادوا إفشال (ثورة الشباب) ولكنهم لم يكونوا يوما في صفوف الشباب النزيه وفق نظام (المخلوع) بصدور عالية ولم تصدر منهم كلمة غير أخلاقية وغير مؤدبة على (المخلوع) وأتباعه، كانوا قمة في الأخلاق قمة في تناولاتهم قمة في ما يضعونه من الأفكار النبيلة لمستقبل عنوانه (الدولة المدنية)، فهل كان أولئك الشباب المحشورين في تلك الزاوية من قاعة المؤتمر (وهنا هي الأمارة) من شباب الثورة أم أنهم قد استغلوا المناسبة ليحدثوا ما أحدثوه وإن نجحوا من ردة فعل أمام الكاميرات ومراسلي صحف متعددة داخليا وخارجيا ولا يعني ذلك إلا المزيد من التوقعات، فالأسد المجروح لا يعني شلله التام خاصة وأنه محمي بـ(حصانة) دولية تجعله (يترندع) ولكن إلى حين حتما.