آخر تحديث :الأربعاء-14 مايو 2025-05:27م

وكيل محافظة لحج الإنسان الواعد لقيادتها

السبت - 26 أكتوبر 2019 - الساعة 07:09 م
مجاهد القملي

بقلم: مجاهد القملي
- ارشيف الكاتب


في ظل ظروف بالغة الحرج وبقايا وطن مزقته الخلافات السياسية وادعائات زائفة يروجها الرابضون في منافيهم الفارهة بفنادقهم المكيفة فيما الشرفاء الذين يبذلون قصارى جهودهم في أن يرتقي الوطن إلى مرحلة خالية من الحروب تمكنهم من رسم مستقبل أفضل وعيش كريم لشعبهم ولوطنهم المكلوم فمثلا محافظة لحج المحروسة التي يعمل فيها اللواء المناضل صالح أحمد البكري وكيل أول المحافظة بصمت ونكران ذات راسما ابتسامة فرح على شفاه وطن هجرته الابتسامة منذ زمن..

ولئن اللواء البكري من أوائل المناضلين ومن طلائع الثورة الاكتوبرية الخالدة ومن ثم قائدا سياسيا بارزا وثائرا حراكيا ومقاوما بارزا في الصفوف الأولى للمقاومة الجنوبية تجده صامدا صمود الجبال يمنح جل عطائه وعظمته للمحافظة وعلى يديه يتم أفتتاح كل المشاريع التنموية والإنسانية والثقافية والإنجازات العملاقة لأبناء المحافظة وهذا أمر وواقع مسلم به أن الوكيل أول اللواء صالح البكري الرجل الذي منح الكثير للمحافظة ودافع وبقوة عن حقوقها ومستحقاتها ووقف سدا منيعا أمام أي تجاوزات تفضي إلى الانتقاص أو العبث بأي حق من حقوق المحافظة التي ظلت محرومة من كل ما تستحقه ..

يظل المواطن اللحجي الإنسان البسيط كبساطة اللواء صالح البكري الذي جعل من المواطن أن تتعالى أحلامه وأمنياته بالعيش الكريم والسلام المستدام لكن ثلة من المارقون لهم مآرب أخرى ترتطم بسحابة وضعهم الداكن ونياتهم الضبابية لتتضاعف بذلك معانات المواطن ويتجرع الويلات نتيجة عدوانيتهم الخبيثة تجاه أهالي المحافظة فيما يتصدر الشرفاء كأمثال الوكيل البكري أن يواجه أحلام محافظته النبيلة في إدارة شؤون المحافظة وبناء وطن جديد تحفه المحبة والخير والعطاء والحفاظ على ماتحقق في غضون فترة وجيزة يقف أمامها موجة إهمال وعاصفة من التقصير والخذلان يواجهما القائد اللواء البكري في صف معركة الشعب وحيداً يدافع عن حقوقهم ويحميها في ظل مصادرة بعض لصوص الشرعية لحقوق ابنائها واستهاناتها باحتياجاتهم ومعاناتهم ومماطلتها في صرف مستحقاتهم ضاربة بمصيرهم عرض الحائط ..؟!

وفي خضم كل تلك الارهاصات ورحى المعاناة التي تعصرهم عصراً وبين مطرقة الوعود وسندان إهمال اللصوص وخذلانهم .. ومن منطلق الشعور بالمسؤولية وبعيداً عن أي مزايدات أو مكايدات سياسية يجب التمسك بالرجال الشرفاء والقيادات المخلصة كاللواء صالح البكري كواحدا من الذين أثبتوا قدرتهم على العطاء ومجابهة التحديات والوطن

في أوج محنته ..
النجاح في الحياة العملية والنجاح في الحياة الإنسانية والنجاح الإجتماعي والنجاح الرسالي وأي حديث عن العمل يسبقه الدعوة إلى التحرر من قيود التبعية وكلام الناس والخوف من ألسنة الفئة السياسية التي استخدمها النظام البائد كمطية لتنفيذ مشاريعه القاتلة في الجنوب ولحج على وجه الخصوص فشق طريقك أيها القائد اللواء نحو بناء وازدهار محافظتك الواعدة التي ستزدهر بقدومك بإذن الله تعالى .