لا يوجد في تاريخ البشرية منذ النشأة (منذ ان خلقهم الله) وحتى تاريخنا المعاش . ظاهرة كظاهرة الادارات الرأسمالية الامبريالية الاباحية المسعورة وعلى قاعدة نظرية (مالتوس) وصولا الى نظرية نهاية العالم والى نظرية صدام الحضارات ونظرية الفوضى الخلاقة (الربيع العربي) وشعار (من لم يكن معنا فهو ضدنا) . وفي المقدمة فيها الادارة الرأسمالية الامريكية الاباحية .. ذلك في التعامل مع الانسان (البشر) حيث يأتي شخص فيقول لشخص اخر اعطي بيتك وارضك لغيرك (هويتك) .. مغلفا وحشيته بغلاف القوة وتحت شعارات سرابيه لا وجود لها في الواقع الاجتماعي الانساني ..فاذا أخذنا بقاعدة علم الاجتماع . فان اي ادارة لشعب او لامة تستبيح حقوق وثروات شعب او امة اخرى وتستعبدها فمن المؤكد هنا بان هذه الادارة المعنية تستبيح وتستعبد شعبها او امتها ذاتها . فمهما غطت في ضجيجها الاعلامي وملأت الكون في شعاراتها .. الحريات ، الديمقراطية ، الحقوق فان ذلك لا اساس له في واقع الحياة الاجتماعية سوى (سراب) لخداع شعوبها والانسانية.. وما يجري من الاعيب باسم الديمقراطية في ادارات الرأسمالية لحزبين (لا ثالث لهما) وعلى قاعدة واحدة اباحية (مالك مطلق حاكم مطلق). سراب وخداع. من وجهة نظر علم الاجتماع لان طرفي التبادل في تسويق السراب قائمتان على قاعدة واحده عبادة الفرد. وهذا واضح في قاعدة الرأسمالية الاباحية .. لكل ذي بصيرة الا ممن احتلت عقولهم صيغة السراب الاباحية الرأسمالية ممن يدعون الثقافة اغتصابا..ولما سبق وعلى قاعدة وحشية الرأسمالية الاباحية ذات الصفة الحيوانية المسعورة .. فقد اعطى شخصان هما (سايس. وبيكو) البريطاني والفرنسي النصف من ارض فلسطين لقطعان من الصهاينة وكأنها ارث من بعد الوالدين .. فبأي حق اعطى ذلك اين هو القانون الوضعي الذي منحهم ذلك اين هو العرف والحق الانساني الذي يمنحهم ذلك اين هي الديانات السماوية والوضعية التي تمنحهم ذلك .. لا يوجد ذلك في الاعراف ولا في القوانين الوضعية ولا في الشرائع السماوية .. ان وحشية الرأسمالية الامبريالية المفترسة المسعورة لا سواها هي التي تمنحهم ذلك .. ذلك بما سمي بمشروع (سايس بيكو) وتأتي الادارة الامريكية وعلى راسها وجهها القبيح (ترامب) ليقول للفلسطينيين ليس لكم حياة في هذه الارض اذهبوا البحر فهذه الارض نهبها لقطعان الصهاينة (الموقع العسكري المتقدم للإمبريالية المتوحشة في جسد البشرية .. كلها) . في المقدمة منها العرب والمسلمين وفي الأولوية فلسطين .. فهل ترامب يعطي ارثا من بعد والدته انها الاباحية الإمبريالية .بأي صفة نصف هذا الفعل والسلوك للإدارات الرأسمالية المتوحشة لا صفة لذلك الا ما اشرنا اليه سلفا.. اي وهي الادارات الامبريالية لا ترى الحق في القاء سوى لذاتها ذلك في الساحة الاوروبية (الغربية وامريكا الشمالية) . اما العالم القديم (اسيا وافريقيا) كذا امريكا الجنوبية واوروبا الشرقية فلا يحق لهم البقاء والعيش الا تحت السيطرة والمذلة وفي الاباحة وفي اطار الطاعة والطاعة (المطلقة) لوحشية الامبريالية الغربية الاوروبية والامريكية الشمالية ..وعلى قاعدة شعارها (من لم يكن معنا فهو ضدنا) . المتجاوز لشعار الفاشية الذي يقول (نحن امة متقدمة ومتميزة فيحق لنا ان نسود العالم) .وعلى ما سبق من سرد في الرأي المقتضب . فان فلسطين (كل فلسطين) ليست مباحة لوحشية الادارات الامبريالية الاباحية تعطيها (لموقعها العسكري) الصهيوني المتقدم .. وتخرج وتشرد اهلها الاصليين الفلسطينيين .. (فلاسيس ولا بيكو) اصحاب ارث بعد الوالدين حتى يهبوها لقطعان الصهاينة .. ولا ترامب ورثها من بعد والدته يعطي فلسطين للموقع العسكري المتقدم .الاداء المغروسة في قلب الكرة الارضية فلسطين لخدمة مصالح الادارات الامبريالية المتوحشة المسعورة .. هذا الموقع العسكري الذي غرس بعناية . وعلى قاعدة 1- لا سلم 2- لا حرب 3- لا حدود .اذ حولوا البشرية (الى سلعة ) وفي الاولوية العرب والمسلمين وعلى وجه الخصوص الفلسطينيين يتبارون في اباحتها عند الانتخابات من يستبيحهم اكثر . وجعلوهم صيغة او صفة لإرضاء الناخبين . فأي استهتار بالحق الانساني بعد هذا ..فعلى الامة العربية والاسلامية والإنسانية كشعوب وادارات ان تعي ذلك في ان يقفوا الموقف الموحد ضد وحشية الامبريالية الاباحية (المسعورة) التي لاتضع للحق الانساني اي اعتبار .ذلك لحماية البشرية من ماسيها ووضع (اللجام) المناسب لها لتقييدها في عقر دارها . وللقضاء على وحشيتها ومخاطرها ضد البشرية .. بدءا بفلسطين . التي يأتي الدفاع عنها غفي السياق العربي والإسلامي والإنساني .. واشكال المواجهة كثيرة ومتاحة .. اقتصادية .. اجتماعية .. وسياسية.. وعسكرية .. انها كما قتال الزعيم الصيني (العظيم موسي تونج. نمورا من ورق) .. ذلك لأنها تحب الحياة اكثر من غيرها فلا تقوى على المواجهة الجادة للشعوب .. انها باحثة .عن النهب. الربح. القيمة الزائدة . الاحتكار .. راجع التاريخ ... بدءا من مرحلة المنفكتورا وصولا الى الامبريالية المتوحشة .. (انها الاساس في ماسي البشرية ) فلا استقرار في الحياة البشرية الا بزوالها ..فتحبا فلسطين كل فلسطين وشعبها حرة كرية وعاصمتها القدس الشريف .فبراير 2020م