نلاحظ هذه الأيام بأن الشرعية والانتقالي كلاهما على وشك بداية النهاية أي يتنفسان بآخر الأنفاس ولكن الذي منتظرين له هو أيهما الأول الذي يزفر بآخر الأنفاس ، فاحببت أن اقدم نصيحة قبل فوات الأوان وتردد الآهات والندم لأحد الفريقين وبالأخص الذي هو على وشك النهاية أن يقدم صدقة جارية دعم لطريق امشعبة الرابط بين جيشان ولودر بمحافظة ابين .
لكون الراحل لايمنى العودة إلا للتصدق وهذا دليل على عظمة الصدقة ،فمن حبي واحترامي وتقديري للشرعية والانتقالي أحببت ان اذكرهم بأن هناك مديرية محرومة منذو القدم وهي أولى باي معونة أو صدقة وخصوصا في جانب الطريق .
هذه الكلمات القليلة نأمل أن يدركها أحد الفريقين وبالأخص الذي يحس انه مفارق الحكم والسلطة .
أو قد يتأثر بها كلا الطرفين الراحل والباقي ويقدمان الدعم المادي للطريق وتكون معونته بصمة سوى رحل أم بقي ويظل أبناء مديرية جيشان يذكرون عطيته ودعمه للطريق مع مرور السنين .