آخر تحديث :الإثنين-27 أكتوبر 2025-01:57ص

حين تتجاهل القيادة الخطوط الحمراء

الخميس - 21 يناير 2021 - الساعة 08:05 م
العميد ركن /محمود مثنى سالم الردفاني

بقلم: العميد ركن /محمود مثنى سالم الردفاني
- ارشيف الكاتب


 حين تتجاهل القيادة الخطوط الحمراء، وتستكبر بطغيانها ،  المستمد من ما ثر إرهاصاته السياسية، وتتعمد اهانة واذلال ابناء  قواتنا المسلحة، والامن، ويمس ذلك الاذال الهستيري ، الذي تنتهجه القيادة الشرعية وحكومة

المحاصصه ألجيبيه، الذي تشكله بفعل سحر ساحر استخدم الترقيب ، والتهدية، لانجاز هدف سياسي سعوديه لعله يمحو نار العار للهزيمة العسكرية الغير علنه الذي منيت بها من قبل فلول عصابة إرهابيه متمرده أسمو أنفسهم انصار

الله وحقيقتهم انصار الشيطان، الحركة الحوثيه المدعومة من  مصلحة تشخيص نضام الملالي ، وحرسه الثوري واذرعنه الرئيسة حزب الله اللبناني،  والحشد الشعبي، العراقي، ولعل اخراج اعلان حكومة الكفاءات، كما اسمهوها، وهي على

عكس تسميتها حكومة محاصصه،  مهجنه، وطنيون الحرص والشعارات الزائفة، ومع ذلك استبشر الجميع خيرا، وقلنا ضاقت فلما اشتدت حبالها وفرجة من حيث ضننا بانها لٱتنفرج، وحقيقة الامر   ضننا خاب ،  فتجريب المجرب قلط ،وتصيح

الملوث قلطين،  إذلال القيادة السياسة وحكومتها الشرعية لمنتسبي القوات المسلحة والامن تماداء كون الضرر لم يمسنا كمنتسبي للقوات المسلحة والامن، بل اضر  بسمعتنا ورفعتنا وشموخنا كمنسبين للقوات المسلحة والامن،

واضر بأسرنا وأطفالنا،  ومهد الاخرين لينالوا من سمعة العسكري اي كان.

موقعه ومركزه القيادي،  سبعه اشهر مرتبات متاخره من عام 17--18 و وسبعه اشهر من عام 2020م  ستة اشهر أبلت الهيئة العسكرية ومنتسبي القوات المسلحة في اعتصامها  امام لوبي التحالف العربي وامام أنضار قيادات

الشرعية، وقيادات المجلس الانتقالي الحالم للوصول الى قرار السلطة المطلقة للجنوب متناسيٱ  ان منهجية دكتاتورية حكم الحزب الواحد لم تنتصر بل قادة الى تسليم دوله بكل مؤسساتها ونظامها وارثها وأرشيفها ، مجانٱ

للجمهورية العربية اليمنية،  ماذا بعد هذ الاذال ،ماذاء بعد هذ  الشعارات الزائفة ، ماذا بعد الاستكبار السلطوي ماذاء بعد  يمكن ان  تمتلكه هذه السلطة وهذا  الانتقالي  ان يقدموا من برهان لمصداقيتهم،  ويشعروا  بعظمة مسؤوليتهم  امام ابناء

القوات المسلحة والأمن. 

لقد صبرنا كثير     حرصنا منا على وطننا وعلى نسيجه الاجتماعي والسياسي ، حتى صار كل مسول في شرعية هادي ، وحكومته الذي يتقاسمها مع الانتقالي حكومة المناصفه يقول عنها البعض بين الشمال .الجنوب،   يدرك الجميع جميع

ابناء شعبنا بأننا تحملنا الكثير وصبرنا كثير حتى اعتذر الصبر ، وبعد مخاض حقوقي خضناه في منظومة الهيئة العسكرية منذو عام 2016م  اخرها

اعتصام مفتوح  امام التحالف العربي لمدة ستة اشهر ، فلم يكن امامنا كعسكريين غير   الاتي،    تنفيذ قرار مولم يسموه قرار رقم (1) اعلان المجلس العسكري ،

 2) اعلان حالة الطواراء، والشروع الفوري بتطبيق قانون الطوارئ،

 3)   توقيف العمل بالدستور،  وحضر العمل السياسي،  والحزبي،

4)  وضع الحكومة الشرعية، وقيادات المجلس العسكري،  رهن الحجز الاضطراري واحالتهم للتحقيق،

5) يقوم المجلس العسكري    باتخاذ كل القرارات  الكفيلة  بادارة شؤون

الجنوب  ،لمدة من عام الى عامين،     ثم يدعو لانتخابات ، ويحرص ان تكون

انتخابات شفافة .نزيه،