ابناء الضالع مابين ألم المعاناة وحلم العيش.

إليكم نناشد .. بأحر وبأجمل معاني الكلمات لتورق في جوف فؤادكم ثمارا إليكم نناشد وكلنا أملا في الإجابة ، ان المرض انتهك أظلاع أبناء الضالع وانتشر في أجسامهم وأخذ منهم شبابهم ،وكهولهم، من أطفال، و كبار بالسن ، وكوادر طبية ،و قيادات عسكرية.

لاندري إلى متى سنظل هكذا ولانعلم الى متى سنعاني؟!
حالنا كشبكة العنكوبت التي إذا أصابها شيء تمزقة كل خيوطها بعد زمن من العمل على صنعها وبناءها .

هكذا يقول حال لسان ابناء الضالع نحن نعاني من هتك المرض الذي، مزق أجسامنا وتقطعت معه أوردة قوانا فخلال 48 ساعة توفي 39 شخصا وعدد المصابين تتجاوز ذلك ..

نقول لكم نحن في شهر الخير نناشد كل الجهات المختصة من المجلس الإنتقالي الجنوبي ، ووزارة الصحة، وفاعلي الخير، بدعم المحجر الصحي بمحافظة الضالع الذي يعاني من نقص في المستلزمات الطبية والدوائية ....؛

نقول لكم ان الضالع هي من تعمل وتقدم لكل الغالي والرخيص لأجل الجنوب وهي بلاد الشهداء وثائرين وحصن الجنوب المتين ! ولكن الان ليس بإيديها حيلة للمقاومة هذا المرض الفتاك.

نقول لكم الى متى ستضل الضالع تعاني الم المرض لحالها والى متى تتحمل هذا العبئ والحمل الكبير منذ زمن الوحدة المشؤومة.

نقول لكم ان الضالع تعيش فيها مأساة يوما بعد يوم لماذا هذا الصمت القريب ؟!

عبارات ادمتني ومزقت كيأني واضعفت قؤاي كأن المدينة الفاضلة (الضالع) تتحدث لي تقول لي هكذا حالنا نحن اصحاب الضالع نريد أن نعيش لنحقق تلك الأحلام البسيطة فهل لكم بمساعدتنا وإستجابة مناداتنا...؟

دمتم ودام الوطن بألف خير.