ما الذي يجري في وطني

لم اعد اعرف ما الذي يجري في وطني ، ومن الذي يحكمه ، ويحتكم اليه ، من الذي يمتلك القرار ،في تسير امور الدولة
تعددت المسميات والغايه واحد الغاية تاكل الدوه وتمزيق نسيج الوطن تدمير كل مقومات البنية التحتية ارتفاع الاسعار وعدم وجود اليه اشرافيه لتحديد الاسعار حتى في مناخها المرتفع ارتفاع جنوني، وكل دقيقه من عقارب الساعه ترتفع الاسعار، وبشكل متصاعد،
اي سلطات تحكم وطننا، ولماذا صار وطننا غابه تفترسها الاطماع تحت مبرر الحفاظ عليه، من يكم وطننا فخامة الرئيس وسلطات الدولة السياسية والتنفيذية والتشريعية مسميات كبير بحجم وطن ، وبحجم دولة
مجلس انتقالي ، انشغل بقرارات التعينات واولج بالبحث عن الجميلات ليتحدثين بااسمه ،  قصورة المتحدث بااسم خارجية الانتقالي يتنافي مظهرها وعلمها وشكلها ورونقها مع واقع اليمن الممزق ، التنافر واضح بين المتحدثه وبين واقع الشعب الذي تتحدث بااسمه،
التحالف العربي ، هو من يحكم وطننا ، اين عدالة حكمه ولماذا امتهن العبث في وطنني وحول القائمين عليه الا عمال باالاجر اليومي والشهري ، وبائعين لقرار وطنهم،
الامم المتحدث اعلى سلطات العام اهي من تحكم ، وطننا، فماذا انجزت وحققت وكم تعلمل مع العديد من مسميات الحكام على وطننا، 
الحوثي مسيطر شمال، ولديه حكومة ومشرفين وشكل من اشكال الدولة وبرزة دكتاتورية الحكم الذي ساهم بضبط الاسعار ،وضبط العملة ، وضبط الامن،

الشرعية ورئيسها اسم كبير، كل سلطاتها عل البنك المركزي بعدن والبنك الاهلي اليمني باالرياض،   وسيطرتها تكمن في اجزاء من ابين ثلث مارب وربع حضرموت، ومعها الخارجيه ، والمال، وصلاحية طبع العملة،  وتشريع انهيار العملة المحلية وكنز العملة الصعبة لحسابات خاصة،  يشاركهم بذلك قيادات الانتقالي ورجال المال والاعمال،
في وطني بين كل صرافه وصرافه توجد صرافه، 
في وطني شهيد ومابين كل شهيد وشهيد بوجد سهيد وجريحين، هل صار وطني دار اخر علئ ظاهرة الحياة
هل قتل كل ابناء وطني ،ومنهم من زال مقتول حيٱ، 
ماسر هذ الانهيار  والى اين نحن ذاهبون ، هل صار الجيش والامن،في تعداد الاموات نعم في تعداد الاموات وان كانت اوردتهم الدمويه يجري فيها الدم المتجلط، واصبحو باامس الحاجه لحبه اسبرين كي تجهد لتحريك الدم في اوردتنا الدمويه،
ماالذي يجري في عدن وفي لودر وفي كل محافظة جنوبيه وجنوبيه شرقيه، كل ذلك على الملاء مكشوف لكنني اصبحت لا ولم اسمه ،ولا اتكلم،

العميدركن/ 
محمود بن عبدوه الردفاني،