آخر تحديث :الجمعة-05 سبتمبر 2025-09:22م

قصة الارض الملعونة

الإثنين - 12 يوليو 2021 - الساعة 09:09 م
اسامة العمودي

بقلم: اسامة العمودي
- ارشيف الكاتب


هذه القصة من وحي خيال الكاتب ولم تفصد احد واذا تطابقت مع قصة شخص فهي مجرد مصادفة لا غير

حدثت هذه القصة في احدى المدن في زمن ماضي حيث كان في ذلك الوقت شاب طموح يدعى احمد ولكن الظروف المعيشية التي كان يمر بها لم تكن تتوافق مع طموحة وتطلاعاته مما اضطرة للسفر والتغرب في الخارج بغرض طلب الرزق .

سافر احمد وكان مجتهد في عملة واستطاع ان يوفر ويذخر مال ممتاز 
وتزوج احمد في الغربة وانجب 3 اولا وبنت واحدة وبعد فراق للوطن دام قرابة 20 عامآ عزم احمد العودة إلى ارض الوطن وامضئ بقية حياته هناك .

عاد احمد هو وأسرته المكونة من 3 اولاد و بنت واحدة وامهم واشترى قطعة ارض وعمارها وبناء فلة كبيرة تسع له واولادة وحتى احفادة
ولكن الأمر الذي كان يجهلة احمد بأن الارض التي اشتراها وعمرها سوف تقلب حياته رأس على عقب وستكلفة الكثير .

بعد انتهاء عملية البناء سكن احمد وأسرته في الفلة وفي الأسبوع الاول كان كل شيء يمضي بشكل طبيعي ولكن بعد دخول الأسبوع الثاني دخلت حياتهم منعطف آخر ملئ برعب حيث كانت كل افراد الأسرة يرون كوابيس مفزعة للغاية والأمر المدهش في الأمر بأن الأسرة كانت تحلم بنفس الحلم المفزع وكانوا جميعهم يصحون من النوم مفزوعين دفعة واحدة.

وفي الأسبوع الثالث كانت أفراد الأسرة تحصل معهم اشياء غريبة ومرعبة للغاية لم يستطيع احد منهم تفسيرها وسوف اعطيكم بعض من الاحداث كـ امثلة  كانوا ينامون في الفلة ويصحون الصباح ليجدوا أنفسهم خارجها 

وكانوا في منتصف الليل يسمعون اصوات أناس كثيرة وكأنهم نائمون في وسط سوق مزدحم وليس في فلة كانوا يصحون ويمشطون الفلة، ولكنهم لم يجدوا شخص .

ومع إستكمال الشهر لاقامتهم صارت مع كل فرد منهم امراض ومصائب متعددة 
مما اضطر من احد ابنائه الذهاب إلى أحد العرافين لمعرفة لماذا يحدث كل هذا مهم 
ذهب محمد وهو الابن رقم ثلاثة لأحد العرافين وشرح له ما يحدث لهم من احداث منذ دخولهم الفلة والعيش فيها ، ولكن ما قاله العراف لمحمد فاق كل توقعات محمد حين أخبره بأن الارض التي اشتروها وعمروها هي أرض خاصة للجن وهي احد الأسواق لهم وأن بناء الفلة عليها اضر في مصلحتهم ولن يتركوهم حتى يستعيدو الأرض والتي كانت سوق لهم. 

ونصح العراف محمد بأن يأخذ والديه واخوته وان يغادروا الفلة ويتركوها قبل فوات الاوان
من فورة عاد محمد واخبر والديه القصة ومن فورها حزمت الأسرة حقائبهم وذهبو دون عودة

لازال المنزل هناك حتى كتابة القصة ولازال اصحاب المنازل القريبة يسمعون اصوت كثيرة تصدر من المنزل وكأنه شارع مزدحم بناس.

القصة من وحي خيال الكاتب .