يعاني شعب الجنوب من المزعبقين الانتهازيين والعاطفيين السذج، يروجون لأي أخبار وفبركات تستهدف الجنوب وقواته المسلحة، هؤلاء اخطر من الاعداء الواضحين، كيف نروج لفبركات تستهدف جنودنا البواسل الذين يضحون بأرواحهم على خطوط النار مع الغزاة، ثم نتأسف، العهد الذي بيننا وبين الناشطين والإعلاميين هو العمل لأجل الجنوب، واما غيره فنحن ضده.
الزعيق وقمص عثمان السنباني وتصويرها أنها جريمة العصر ودماء ابنا الجنوب الآف لم تجف بعد، هذه القصه أجزم أنها مفتعله وان ورائها مخابرات اجنبية ومحلية، وجميع المطابخ الإعلامية والمواقع الاخبارية وقنوات القوى الشمالية.
استهداف الجنوب عامة وليس المجرم وهو حادث فردي اذا صح أنه قتل، بينما الروايه الحقيقية أنه يعاني نفسيا وهرب عدة مرات وتم متابعته وبعدها قفز من السيارة التي تسعفه ولم يوجد به اي طلق ناري، واذا كان قتل أثناء المطاردة ، كم يقتل عساكر الاخوان والحوثي منهم كل يوم في تعز واب وغيرها وكم بيوت تم تفجيرها وأحرقت بمن فيها ولم نسمع من الخنزيره واخواتها ماسمعناه وشاهدناه اليوم وتصريحاتهم عن المجلس والامارات وووو الخ.
شي مقزز يؤدي الى الغثيان، القتل مدان اذا حصل ولكن ليس الهدف نصرة المظلوم بل تمكين الظالم بقميص السنباني.
المطلوب الآن تشديد الاجراءات في كل المنافذ الحدودية، لا يرهبكم زعيق القتله وأشباه الرجال وعديمي الضمير، خلف هذه الحادثة أجنده أكبر بكثير من مقتل شخص، يجب مساندة رجال الصبيحة وأخذ كامل الاحتياطات لتبعات الضخ الإعلامي الهائل لهذه الحادثة، ورائها عمل خبيث ومتقن، وقللوا من التصريحات حتى يتبين الخيط الأسود من الخيط الابيض من الفجر.