جهود ومساعي عدداً من الشخصيات الإجتماعية والوجهاء وأعيان القبائل في إصلاح ذات البين والتدخل لحل كثيراً من المشاكل والقضايا بين الناس في مناطق الجنوب هي بكل تأكيد جهود طيبة وممتازة ومطلوبة لاسيما في ظل الواقع الصعب المعروف اليوم و الذي لاتخفى على أحد تعقيداته الكثيرة والغير مسبوقة.
هذه الجهود تتوافق وتتم بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات الأمنية وكم من قضية حدثت سواء جنائية أو عامة كان ممكن أن تتطور إلى ما لايحمد عقباه لولا حكمة وتدخل هذه الوجاهات وقدرتهم على حل هذه القضايا بالشكل الأمثل.
أنموذج حي ومثال على سبيل المثال لا الحصر لواحداً من هذه الشخصيات الإجتماعية والوجاهات القبلية التي سجلت وتسجل حضور ملفت وجهد خير كبير هو الشيخ طلال محمد صالح بن غازي المنصري الكلدي.
الحديث عن هذا الشاب يحتاج مننا حيز كبير وحديث طويل لتسليط الضوء بشكل مناسب ومنصف لهذا الشاب الذي تجده حاضراً بثقله وجهوده وإسهاماته في إصلاح ذات البين وحل القضايا داخل يافع كلد ومناطق أخرى وحيثما توجه يجد كل قبول وترحيب وقبول للحلول والأمثلة كثيرة علماً ان أسرة بن غازي المنصري أسرة معروفة وشهيرة في يافع وكلد برجالها وشخصياتها الإجتماعية ومشائخها الذين عرفوا منذ القدم بالحكمة والشجاعة والعدل في حل القضايا وقد سمعت وسمع الكثير عن بن غازي الجد الذي كان مضرب الامثال قصص ومواقف تناقلها ومايزال يتناقلها الكثيرين.
جهود ومساعي الشيخ طلال محمد صالح بن غازي لاتقف فقط عند ماذكرنا بل له إسهامات أخرى خيرة في جوانب التعليم وتشجيع عدداً الطلاب الذين يواصلوا تعليمهم الجامعي في عدن ورعاية عدد من حفلات التخرج الجامعية وجهود إنسانية في لفتات إنسانية لعدد من أسر الشهداء وغيرها من الإسهامات الأخرى.
من لايشكر الناس لايشكر الله ورأينا هنا ان نسلط هذا المنشور لهذه الشخصية الخيرة الإنسانية المؤثرة الساعية للخير وجزاك الله خيراً أخي العزيز الشيخ طلال بن غازي وفقك الله في كل جهودك ومساعيك.