آخر تحديث :السبت-02 أغسطس 2025-07:36م

(لن نشهد انفراجة لأزمة اليمن)..الحلقة الثانية

الجمعة - 29 أكتوبر 2021 - الساعة 01:34 ص
علي بن حلموس

بقلم: علي بن حلموس
- ارشيف الكاتب


تكملةً لمنشوراً سابق تم نشرُة في صحيفة عدن الغد من قبل يومين وإيضاً تم نشرُه في بعض الصُحف والمواقع الإلكترونية تحت عنوان (لن نشهد إنفراج لإزمة اليمن ) تطرقنا لكم فيه الى أهم الأسباب لعدم إنفراج الأزمة والتي تعصف باليمن لأكثر من سبعة أعوام وهنُا نحب نضُيف إيضاً بعض الأسباب الأخرى التي يغفل عنها الكثيرين.

لا يختلف أثنان بأن الحروب هي دمار الشعوب ولكنها بالمقابل تعود بالنفع والفائدة على شريحة معيٌنه وقصدي في ذلك (القيادات) التي تتصدر للمشهد السياسي والأمني فعندما نرى نحن قيادات سياسية وأمنية وعسكرية تعتلي البنيان وتمتلك الدُور والقصور في داخل الوطن وخارجه وتمتلك الأرصده البنكية بالعملات الصعبة وعشرات الأطقم ترافقها عند ذهابها وآيابها وبحراسات مدججة بكافة أنواع الأسلحة وتكون وحدات عسكرية تابعة لها تأتمر بإمرها في أي وقت وأصبحت بمثابة الملكية الخاصة لها وتوجهها الى أين تريد ومتى ما تريد إضافة إلى ذلك إمتلاكها مساحات شاسعة من الأراضي قد تم البسط عليها في قوة السلاح ووو...الخ من هذا الكلام فوق كل هذا تجدهم اليوم يتبجحون إمام القنوات الفضائية وكذلك بالمواقع الإخبارية وعلى شبكات التواصل الإجتماعي وعندما نلتقي بهم في أي مناسبة وحتى بمجالس القات بإنهم هم حماة الديار ومستعدين للدفاع عن تربة الوطن لو يكلفهم هذا الأمر أرواحهم ومع أن جميع أبناء هذا الوطن يعرفون بأنه هذا هو كذب وتدليس وإفتراء عليهم إلا أننا نجد اليوم من يطبلون لهم ويقدسونهم ويدافعون عليهم عند مهاجمة أولئك القادة الأبطال.

والخلاصة بالموضوع لا يمكن من الإنفراج للأزمة في اليمن في ظِل وجود أولئك القادة والذين وجدوا بهذه الحرب ضالتهم والتي كانوا يبحثون عليها ومنذُو زمناً طويل هذا ومع أحترامي وتقديري لبعض القادة الذي هم بعدد أصابع اليد لا زالوا صامدين ثابتين على المبدئ كما عهدناهم وعرفناهم من سابق - والله من وراء القصد