الجيش بحاجة لدعم حقيقي وفاعل لكسب معركته الوطنية

المعركة الفاصلة والحاسمة للدفاع عن العقيدة والهوية وهي معركة الأرض والعرض والكرامة والحرية.

نريد التأكيد لكل من القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الدولة ورئيس الحكومة  بأن الجيش لن يتراجع أبدا عن واجبه الوطني في حماية الوطن والشعب وكل ذرة تراب. 

أن توقيف رواتب جيشنا المقاتل والمرابط في كل الجبهات لن تثنيه عن مواصلة القتال وتحرير الوطن واستعادة السيادة.

ليعلم الجميع أن الجيش يراهن على الشعب من حيث مساندة الجيش في جبهات القتال ومدة بالرجال من أفراد الشعب ومن رجال القبائل اليمنية الأصيلة. 

ولهذا نقول بالصوت العالي أن الجيش لن ينكسر ولن يتراجع مهما كانت حجم المؤامرة عليه. 

والتاريخ يسجل ملاحمهم البطولية والخزي والعار للمتخاذلين والمتآمرين  على وطننا الغالي الحبيب ، معركتنا لهزيمة قوى الحقد والموت والدمار التي تحمله المليشيات الإيرانية ضد اليمن واليمنيين.

علينا أن ندرك في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن أن الجيش الوطني عصي على المؤامرات التي تحاك على اليمن وهنا تظهر ضرورة دعم الجيش الوطني بالمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال.

 وتوحيد صفوفهم والمشاركة الفاعلة للالتحاق بجبهات الشرف للدفاع عن الأمة العربية والإسلامية ضد العدوان الإيراني الذي يستهدف هويتنا وحضارتنا ومقدساتنا وتأجيل أي حسابات سياسية إلى ما بعد الانتصار.

أخوتنا المرابطين في الجبهات أفشلوا مخططات ومشاريع واسقطوا رموز كان يراهن عليها العدو.

وندعو قيادة الشرعية  لتقديم الدعم الكامل لكل الجبهات في هذه المرحلة الفارقة التي توعد باقتراب تحقيق النصر. 

على قيادة الشرعية التعبئة ودعم الجبهات بمتطوعين جدد في صفوف الجيش الوطني وكذا دعم المقاومين بالمال والعتاد لتقوية صفوف الرجال وتعزيز الصمود والثبات في المواجهة على طريق النصر لاستعادة الدولة اليمنية الشعب اليمني يثق بقدرة الجيش الوطني ونشاهد التضحيات الكبيرة التي يقدمونها على امتداد الجبهات.

نؤمن وندرك أن العدو سيفشل في النيل من صمود وعزيمة أبطالنا كما فشل خلال السنوات الماضية وهو اليوم ينتحر في مختلف الجبهات.

نجدد ونؤكد على أهمية دعم الجبهات بالرجال والمال والعتاد كواجب وطني لمؤازرة الجيش الوطني والمقاومة الوطنية دعم حقيقي وفاعل لكسب معركته الوطنية. 

بنصر مؤزر لإستعادة مؤسسات الدولة من أيدي المليشيات الحوثية الايرانية وبما يعزز قوة ووحدة الجبهة الداخلية ولاننسى توحيد الخطاب الإعلامي برسالة هادفة وتشديد على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية للدفاع عن الوطن حرا مستقلا.

-أميمة الخضر 

29نوفمبر2021