آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-11:04م

الطريق أمامنا طويلًا وقدرنا أن نعيش في بلد مضطربة

السبت - 29 يناير 2022 - الساعة 01:51 م
أميمة الخضر

بقلم: أميمة الخضر
- ارشيف الكاتب


على الجميع إصلاح ما أفسدته الأنظمة السابقة من إهدار للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

يُجب تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل الانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد، وتشكيل مجلس نواب يعبر عن إرادة الشعب وتطلعاته في الإصلاح والتنمية وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وتشكيل حكومة فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد وتستجيب للتحديات والاستحقاقات وتضمن توفير الفرص المتساوية للمواطنين والنهوض بالاقتصاد والتجارة والتنمية والبنية التحتية.

خطورة التشرذم الذي تشهده القوى السياسية حاليًا بعد فشل المساعي طوال الفترة الماضية في خلق تحالف أو ائتلاف وطني يشمل الأحزاب والقوى السياسية والشبابية والثورية لخلق توافق بين تلك القوى خلال الفترة المقبلة بهدف التعامل مع الأزمات التى تعانى منها الدولة.

وعلى الأحزاب الاتفاق على رؤية محددة لبحث اللحمة الوطنية فيما بينها على أن تكون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية.

وعن حقيقة الأحزاب فى شمال اليمن وجنوبها المتمثلة في ضعف وعيها بخطورة الموقف الحالي وإنها انشغلت بمصالح حزبية ضيقة دون مراعاة المصلحة العليا للبلاد.

أن حالة التفكك التي تشهدها الأحزاب السياسية حاليًا والاحتقان بالشارع وانسداد الأفق السياسي وعدم وجود مسارات حقيقية للعمل ليست بسبب الأحزاب والقوى السياسية فقط ، وإذا رغبتم في إحداث انفراجة حقيقية فى المشهد السياسى، فعليه عدم اللجوء للحوار بين الأحزاب لدعمها بقدر حل تلك الأزمات الحقيقية والتى تسببت فى زيادة حالة الاحتقان والاستقطاب.