الشيخ أمين احمد منصر العدني.. رجل دخل التاريخ من أوسع ابوابه !

إسمه الشيخ أمين أحمد منصر العدني 
مواليد عزلة عماعمة مديرية ماوية محافظة تعز ينحدر من قبيلة ال العدني. من قبائل شبة الجزيرة العربية

بدأ حياته برعي الأغنام  مثله مثل كل ابناء المنطقة في سن مبكر وطاف في جبال وسهول عماعمة ثم التحق في طلب العلم في قريته عماعمة وكانت المدارس تحت الأشجار وكان يعشق القرآن الكريم  كثير وحفظ القرآن الكريم في سن مبكر  ثم تعلم القراءة والكتابة وانتقل لعدت محافظات اليمن طالباً للعلم الشرعي  عند مشائخ اليمن ثم نال الإجازة في العلوم الشرعية والإفتاء
إهتم الشيخ امين بالقرآن الكريم وعلومه وبالشريعة الإسلامية وأصولها منذ حداثة عهده حيث  نهل من منهل الشيخ عبد الرحمان قحطان  والشيخ عبدالله سيف الحيدري وغيرهم من المشائخ وتعلم على يديهم الكثير من علوم القرآن والسنة النبوية، كما تتلمذ على أيدي عددٍ من كبار الشيوخ المكيين واليمنيين والكثير من الشيوخ الآخرين المشهود برجاحة عقلهم وغزارة اعلمهم

وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ امين الحاج العدني   كان طالبًا نجيبًا استوعب كل ما ألقي إليه من العلم وتفهمه ثم تدبره أحسن تدبيرٍ، وقد أهله كل ذلك ليكون شيخا ومفتيا ومتحدثًا فقيهًا في الكثير من القضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة الإسلامية وأصولها حيث يشغل عدة مناصبٍ خطيباً وإماما ومدرسا في بلادة وفي مدينة تعز لعدد كبير من طلاب العلم الشرعي ..

تعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم تلاوة وتجويداً ، وقد برع في التلاوة والترتيل مما أدهش سامعيه وأهل عصره بصوته الرخيم الذي يمس شغاف القلوب.  
قام بتعليم القرآن الكريم، وعرف بزهده، وتوجهه السني ، ويعد عالما بالفرائض والميراث، ..
يعتبر منزله في منطقة عماعمة مقصد للفقراء والمساكين. وعابر  السبيل  بالإضافة إلى المرضى الذين كانوا يأتون إليه طلبا للمساعدة المالية وللدعاء ، والقراءة، والرقية بالقرآن الكريم. يأتي الية الزوار من كل مكان خاصة في شهر رمضان الكريم حيث يقيم الشيخ امين الحاج سمر رمضاني  في المسجد. بقراءة القران الكريم والأحاديث ومسابقات رمضانية.
يقيم الان في  منطقه عماعمة ماوية تعز 
وفيها جدد نشاطه في الدعوة إلى الله، وإرشاد الناس، وفيهاء ايضاً إماماً وخطيباً في جامع عماعمة ، والتف الناس من حوله، وكثر طلابه وتلامذته، وله الأثر الواضح في سلوكهم وأخلاقهم،
يعد الشيخ امين الحاج العدني 
   عظيم النفس، عالي الهمة، صادع بالحق، جريء لا يخشى في الله أحداً، آمر بالمعروف، ناه عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، كريم النفس واليد، يحب ضيوفه، ويقوم على خدمتهم بنفسه، ويقدم لهم أفضل ما عنده على قلة ما عنده، حلو الحديث، قريب من قلوب محدثيه، ذا تأثير واضح فيهم، آلف مألوف، ألقى الله محبته في قلب كل من عرفه، أو اقترب منه.
   جميل الوجه، طويل القامة، مهيب الطلعة، عرفته في تمام قوته وشبابه بلحيته الحمراء  المهذبة، وجبته الطويلة، مزيناً رأسه بعمامة بيضاء، لفت بإحكام فوق طربوش أحمر.  لأزال الشيخ امين الحاج العدني 
   مستمر  حتى الان  الشيخ امين الحاج العدني  في الدعوة إلى الله، رغم كبر سنة  متمسكاً بكلّ أخلاقه النبيلة، وعاداته الحسنة،

وكما يقال الوجه شعار الصالحين

لا يختلف اثنان أن صاحب الوجه الطلق محبوب إلى كل من عاشره..
ولا يختلف اثنان أن صاحب الوجه الطلق متخلق بخلق فاضل،كريم ،وهو خلق الصالحين ..
وإذا احب الله يوما عبده ألقى عليه محبة الناس
وطلاقة وجه  الشيخ امين الحاج العدني تدل على سماحة نفسه.. وسهولة طبعة  .. وهو من اخلاق المؤمنين..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمنون هينون لينون مثل الجمل الانف الذي إن قيد انقاد وإن سيق انساق وإن انخته على صرخة استناخ))..
قال ابن عمر رضي الله عنه: (إن البر شئ هين وجه طليق ولسان لين)
طلاقة الوجه شعار لتلك لذالك الوجه  الذي  امتلأ بنضارة الايمان..
فوجه  الشيخ امين الحاج بشوش .. أنضر من الدر.. وأبهى من ضوء النهار..
وبشاشة الوجه دليل صفاء اللقلب.. وسلامة أنواره.. وحبه للفضائل
كذالك ان من النادر ان يبرز إلى الواجهة رجل مخلص يثبت بافعاله واعماله بان ساعي خير ومنبع للبر والإحسان، من طينة هذه النوعية النادرة من البشر الأوفياء ممن تربعوا عرش المحبة في قلوب الناس وكسبوا ودهم ونالوا منهم أعلى درجات الأحترام والتقدير ياتي اسم الشيخ امين الحاج العدني رجل البر والإحسان ورائد الأعمال الخيرية والمشاريع الإغاثية والإنسانية.
في منطقة عماعمة ماوية تعز ان  
لهذا الرجل بصمات خيرية عظيمة وكثيرة ومتنوعة على كافة الأصعدة والمجالات، رجل تراه حاضراً في أعمال الخير تارة يساعد الفقراء والمساكين والمعدمين ويتلمس هموم الثكالى والمعوزين والمحتاجين وتارة أخرى يمد يد العون والسند لمن تقطعت بهم سبل الحياة من البسطاء والمستضعفين فتراه يجد الراحة والإطمئنان في هذا العمل الإنساني العظيم وخدمة هذه الشرائح دون أن يكل أو يمل.

يعتبر "الشيخ   امين الحاج العدني   أحد عمالقة الأعمال الخيرية المجتمعية، هذا الرجل يتمتع بإنسانية لا مثيل لها وتتجلى في اخلأقه معاني الرحمة والشفقة والرأفة بالضعفاء والمساكين لذا من الطبيعي ان يسخر حياته وهو يحمل هذه القيم النبيلة والسمات الفاضلة ويبذل كل جهده لخدمة من حوله من ابناء المجتمع في شتى المجالات

هديت بنور الله منحرفاً             إذ ضلّ في اليمّ والأمواج تلتطم

فعاد بصحو من الأوهام واعتمرت    في قلبه شعلة الإيمان تعتصم

تدعو الله إخلاصاً وتضحية           ما رمت أجراً فأنت العالم العلم