ليالي رمضان، صلاة وتهجد وقيام، و تنسجم القلوب مع روحانية شهر رمضان وصلاه التراويح في كل بلادنا العربية ومصر ليالي رمضان مبهره مع التمسك بالطابع الديني الإسلامي والأجواء المريحة لنفسيه كل شخص بعد صيام النهار والفوانيس الملونة بالإضاءة المبهرة، أضواء المدينة الساطعة،
نصلي التراويح بعد صلاه العشاء حيث يُتلى القرآن بأكمله على مدار شهر رمضان الكريم تكثر الخيم الرمضانية تكون أكثر من رائعة ويحلى المديح و العزف على الطبول ومحبي الآلات الموسيقية و آخرون ينشدون الاغاني
سمر المقاهي الشعبية تمتلئ المقاهي بالناس ليلا بعد البعاد عنها نهارا وسط الأصدقاء أصوات الحمد لله والسرور ومشروبات رمضانيه،
الحلوى الرمضانية مثل الكنافة والبقلاوة والجلاش والقطائف وتصدح أغاني رمضان في الراديو وكثرة البرامج التلفزيونية بعد عدم سماعها نهارا حتى لا تحرك شهوة الصائم ولا تُلهي عن ذكر الله
يحلى في ليالي رمضان زياره الأهل بعضهم لبعض،مع عدم الغيبة والنميمة حتى لا يضيع ثواب عبادتنا لله هباء،
ليالي رمضان، صلاة وتهجد وقيام، مضيئة عامره بقراءة القرأن آناء الليل وأطراف النهار حتى يكون شفيعاً لنا يوم القيامة والتقرب الى الله بالطاعات،(شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ).
الله يجعلنا من الصائمين والقائمين والذاكرين والمستغفرين.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .
يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم: (( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ , يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ))
ليالي رمضان خصها الله بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، بقدر انتظارنا لمجيء شهر الصيام وفرحتنا باستقباله ،لا ندع ليالي رمضان تمضي دون أن نقضيها عباده وطاعة لله، في ليالي رمضان يعتق الله من النار ما شاء ومن شاء من خلقه ،علينا بالصلاة والدعاء دعاء وتضرع لله