آخر تحديث :الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-11:34م

شياطين الإنس تلبس قميص الإنسانية في مخيم خرز للاجئين

الخميس - 14 أبريل 2022 - الساعة 11:23 م
عبده محمد هادي الصبيحي

بقلم: عبده محمد هادي الصبيحي
- ارشيف الكاتب


هكذا تدير اعمالها وتوفي بغرضها ويسمون انفسهم ملائكة الرحمة، واصحاب الضمائر الحية وهم يبذلون جهد قصارهم في خدمة اللاجئين والمجتمع المحلي بافتعال الازمات، وتقليص الخدمات في الشهر المبارك، شهر التجارة مع الله، شهر المغفرة والعتق من النيران.


يقومون بافتعال  الازمات وهذا ليس الاول ولن يكون الاخير حسب ماتعود هؤلاء المسؤولين المراهقين لا احترام لبعضهم ومنهم القليلين وجودهم مثل وجود العنبر ولكن فاض الكيل على المكيال.

نذكر بعض الامور الذي يخترعها هؤلاء المسؤلين كيف يديرون مخيمهم الذي الذي يتواجدون فيه من أجل مصالحهم وليس من أجل خدمة اللاجئين والمجتمع المحلي، الان نحن في شهر المغفرة ومستشفى مخيم خرز مغلق ولايوجد سوى الطوارئ لا استقبال الحالات الحرجة. 
ماذا نسمي مثل هؤلاء أذن؟

كان قبل يقومون بتعمد رواتب المعلمين وهكذا استمرت الحكاية وهذا ليس بغريب على من يتابع الشان اللاجئيين  في خرز.

هناك اختطاف دكتور بريطاني.

هناك قطع كابل كهربائي بعد فشل اشاعة الدكتور البريطاني .

هناك تعليق المياه قبل رمضان بيوم وجلس الاهالي واللاجي قرابة اسبوع من دون ماء. 
ولكن لايوجد ردة فعل من قبل المجتمع المحلي بالضغط على الاسراع بتوصيل المياه
بالمختصر يريدون يرمضون في منازلهم حسب العادة التي يمتهنوها هؤلاء المسؤولين ويدعون انهم اصحاب الخدمات الانسانية وحقوق الشيطان عفواً الانسان.

وننتظر مزيدا من التفاصيل وفتح مقالات وسلسلة من الاعمال الذي اصبح بعيداً من الاعلام والحقائق واصبح محصور بين اربعة جدران يتكرر صدى الاصوات في غرفها ذاتها ولكن لازم نخرج للراي الاعلامي ماذا يدور حول  قميص يوسف ودم الشاة الذي عليه