لاشك أن المأثر البطولية الذي سجلها ابطال الوية العمالقة الجنوبية بقيادة القائد العام ابو زرعة المحرمي ،ستظل شاهدة للاجيال على ماقدمتة تلك الرجال من انتصارات رسمت بدماء كوكبة من خيرة ابناء الجنوب شهداء ابتداء من معارك تحرير العاصمة عدن حتى باب المدب وصولا الى الساحل الغربي واخرها المعركه المصيرية معركة شبوة التي شهد لها القاصي والداني لما سطرة ابطال الوية العمالقة الجنوبية من صمود وتحدي وتحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين في معركة اعصار الجنوب عصفت بكل المليشيات الحوثية في زمن قياسي محدد .
القائد رائد الحبهي انموذجا للقائد الشجاع قائد اللواء الاول عمالقة جنوبية ذلك القائد الذي تعرض للاصابه عدد من المرات نتيحة لتقدمة الصفوف الامامية لايخاف لومه لائم في الله ،الذي يخافه السول من المندسين من المليشيات الحوثية .
ماشد انتباهي لكتابة هذا المقال اثناء مرافقتي لعلاج والدي احمد ثابت محسن في جمهورية مصر العربية ،الذي تعرض للاصابه في يده واجزاء متفرقه من جسدة أدت إلى بتر يده اليمنى في قذيفة في الكيلو، 16 ،قبل عام ونيف ، شدني الانتباة إلى عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج في مشافي القاهرة الذي يكادون اغلبهم من قوام اللواء الأول عمالقة، مما يدل دلاله صمود ذلك القائد وجنوده في كل المعارك والميادين على مدى ثمان سنوات متتالية .
التعريج على ذكر مأثر القائد رائد الحبهي ليس التقليل من حق قادة الوية العمالقة بقيادة القائد البطل ابو زرعة المحرمي ، نائب رئيس قيادة المجلس الرئاسي الذي كان احد ابرز الشخصيات العسكرية على مستوى الجنوب والذي ظل لأكثر من 8 سنوات بعيدا عن متناول الاعلام المرئي والمكتوب إلى يومنا هذا ، وعددا من القيادات الأبطال امثال القائد هيثم قاسم طاهر وحمدي شكري ونزار الوجيه وابو هارون وعبدالرحمن اللحجي وابو سيف..وغيرهم من القيادات التي كان لها دور بطولي سجل باحرف من نور لما قدموه من تضحيات جسام خلال مراحل التحرير .
هذه هي المواقف وهذه الرجال الذين صنعوا مجدا بكل ثبات وتضحية ليسطرون اروع ملاحم الصمود والاباء ، ومن ارض الكنانه لا يسعني إلا ان ابارك للقائد ابو زرعة المحرمي بنيله ثقة نائب قيادة المجلس الرئاسي منتميا له كل التوفيق والنجاح ..والى القائد رائد الحبهي الشفاء العاجل وترقيته إلى مناصب عليا ...قبيل ماقدمة من تضحيات جسام في ميادين الشرف والبطولة والتضحية ، والخلود والرحمه لكل الشهداء الابرار الذين سطروا اروع الملاحم البطولية .
