آخر تحديث :الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-11:34م

تاج الوفاء للاوفياء وأهل المعادن الأصيلة.

الإثنين - 02 مايو 2022 - الساعة 01:27 م
عبده محمد هادي الصبيحي

بقلم: عبده محمد هادي الصبيحي
- ارشيف الكاتب


الحمد لله في السراء والضراء نعم يستحق الحمد والشكر على كل حال.

اولاً اقدم الشكر العرفان لكل الاصدقاء الاوفياء المخلصين كلا بصفته واسمه، والشكر موصول  مع تاج الوفاء على روؤس كل من واسانا وكلا من وصل وعزانا، وكلا من قام في التشيع والدفن. وكلا من تواصل وتطمن عنا، وكل من مسح بيده ببرهم على جراح قلوبنا واجبر كسور عضامنا، نعم انهم يستحقون منّا كل الوفاء والود والعرفان.

الرجولة مواقف ومن تعود على العطاء لاتنكسه نكبات الزمن، ولاتجبره ظروف الحياة وقساوتها و مرارتها.

والشكر موصول من عزانا برسالة او اتصال او وجدت مكالمة مفقودة فهي موصول وتضاف الى رصيد الرجولة والبسالة والمواقف الجبارة.

والشكر موصول من تعثرت علية الطريق وانشغل بمشاغل الدنيا واحتياجاتها ومشاكلها.

اثني شكري وتقديري لكل الاصدقاء الاوفياء الذي كان وجودهم معنا بمثابة البرهم على الجروح، ومصافحتهم من عمق الحزن وشاطرونا الهم والاحزان، كلا يضاف الى رصيدة وميزان حسناته، الوفاء يجازى بالوفاء ولايكون الا عند الاصدقاء الاوفياء.

ناخذ من اليوم عبرة ، ومن المواقف خبرة. 
نعم والله يختلف لون الالم وطعمة صحيح عزيناء مع الذي عزوا، وترحمنا مع الذي يترحموا، وشيعنا مع الذي يشيعوا، ولكن الشوكة توجع من تصيب، عندما تفقد غالي وقطعة من روحك هنا للعزاء لون اخر، والمواساة برهم للجروح، ووصل الصديق تاج على الراس وفخر الاختيار بالصداقة والمواقف تنحت بمخرز على القلب لاتنسى مادمت حياً. 
ولايسعني الا اقول لكم. خواتم مباركة عليكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.