لن أتردد لدقيقة واحدة في كتابة هذا المقال لايماني وتصديقي بكل كلمة وموقف يتخذه الدكتور عبدالحكيم التميمي عميد كلية الطب دكتور الجراحة العامة أشهر من نار على علم والذي اعتبره من النخب الطبيه والكوادر الذي يجب الحفاظ عليه في عدن خاصة واليمن عامة ويجب المحافظة عليه ..
وكانت لي تجربة مع هذا الدكتور من عشرين عام وبعدها من شهرين دكتور يتعامل معك نفسياً وطبياً كان بامكاني السفر واجراء العملية بالخارج لكن تطمينه وشرحة لي لحجم العملية كان كافياً ومطمئن وقال لي كلمتين ماذا الذي سيعمله لك الخارج ولن أعمله لك يابنتي العملية واحدة في كل مكان وانت بأيدي أمينة وقتها حسيت براحة من كلامة وقررت العملية والحمدلله تمت العملية بنجاح اولاً بالتوفيق من الله وثانياً باطباء مثل الدكتور التميمي ومساعده الدكتور طارق الشعبي حفظهم الله ..
لذلك عندما يكون معنا كوادر مثل هولاء يجب المحافظة عليهم والوقوف معهم وعدم المشي مع التيار وحملات وسائل التواصل الاجتماعي التضليلية للحقائق بل نسخرها لمعرفة من هو الدكتور التميمي قبل ماننجر خلف عواطف وحملات وسائل التواصل الذي تستغل استغلالاً خاطئ لإثارة إي قضية ورأي عام ...
الدكتور التميمي ذو أخلاق عالية وعلم ودين ونزيه وشهادتي فيه مجروحة ومش كافية ويكفي سيطة بالخارج عندما يقولون عندكم الدكتور التميمي ..برغم ما نعانيه من تدهور في الطب الا أنه الدكتور يعتبر من النخبه والايادي الذي خدمت وقدمت للبلاد مالم يقدمه أحد منذ زمن طويل من علم و أنتفاع وارتقاء بأسم البلد بالرغم مانعانيه من سمعه سيئة في الطب الا أن هذا الطبيب وقلة من الاطباء مش الكل الذي يحاولون انتشال البلد من هذا الوضع المزري الذي نعانية والارتقاء بالبلد الى أحسن وجه ..
فعندما يتعرض هذا الطبيب لظلم أو حملة تشويه لاجل قضية هو مؤمن فيها ورفض تنفيذ حكمها لاحترامه لضميره المهني والاخلاقي .. ربما ولوكان طبيباً أخر امام هذه القضية ورأى موقف القضاء ربما كان سيمتثل للقضاء ويقول هذا رأي القضاء وعلى المؤمنين السلام ...
لكن الدكتور التميمي كان موقفه مغايرا وضميره المهني والاخلاقي لن يسمح له ولم ينفذ حكم القضاء وطلب الرجوع لملف القضية وقال في تعليقة هذا قوانين طب يااولو الالباب ..
احكام القضاء هنا ليس قران ينفذ عندما يكون الانسان مؤمن إيماناً بقضيته وبموقفه ويقول (لا) يجب النظر ومراجع الخلل في القضية مكتفي بتعليق بسيط بصفحته الشخصية نتيجة الحملة الذي وجهت ضده وأظن انها كانت من كلمتين لكن كانت كافية لي وتركتني أسرد هذا المقال ..
قال في التعليق : من يريد ان يكتب بحيادية بالقضية ياتي للكلية لمعرفة ملف الطالبة وأن الطالبة رسبت مرتين بعامين وهناك أعادة سنة وكانت حجم الرسوب من ست وثمان مواد علمية وأن هذا طب وفيها ارواح الناس مش لعب ولا أستهتار !!!وأني هنا يادكتور لااحتاج فتح الملف ومعك جمله وتفصيلاً وأرى من رأئي الشخصي من يفشل ويرسب بتلك المواد وبتخصص علمي حساس وفيه أرواح بشر وبرسوب بعدد كبير من المواد العلمية فاوالله أنني أستحي أن اواجه طبيباً او أستاذاً وعندي قصور وعشان لااكون ظالمة لحد برأئي الشخصي يمكن يكون هناك قصور أوسلبيات من الكلية واكون مؤمن إيمانناً بنجاحي ساعود تلك المواد بهدوء بدون شوشره لانه المستوى واضح ليست مادة أو مادتين فمابالكم بالمستوى المتدني هذا أواجهه القضاء والمجتمع بأي وجهي أستحي والله .. لكن بدون الخوض بالتفاصيل وملف القضية المستوى واضح دون شوشرة ورأي الدكتور واضح ودي أرواح بشر والطب مش لعبه بارواح الناس وكان لازم القضاء يراعي هذا الشي اولاً اراوح الناس ياقضااااه مش لعب ولاأستهتار ولاتعاطف .. لكن للاسف لااعلم كيف يحكم القضاء اولاً بقضية الادوية التالفه الذي دخلت البلد والان يتعاطف مع طالبة راسبه بمواد اكثر من النص المقرر ويكون الخصم طبيباً يمكن هناك تفاصيل لكن هناك ارواح بشر وعندما تحصل كوارث من خريجين بهذا المستوى نقول يامن في البلاد لاينفع قضاء ولاقانون ...
لكن نحن هنا بمثل ماقال الدكتور وهذه مش قضية شخصية دي قضية فيها أرواح ناس مش عواطف لابد الوقوف مع الدكتور التميمي لنصرة الطب بزمن أغبر ..