التغيير سنة الحياة.. ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك.

أن مما نشاهده اليوم وما نلاحظه في زمننا هذا  أن من أقيل أو تم  تغييره من على كرسي الدولة رفض قبول التغيير والاقاله .
لأسباب كثيره ،وهذا خطأ بصراحة عدم القبول، فلو فكر أحدنا ان هذا الموقع أو المنصب ما هو إلا كرسي دوار ليس بدائم لشخص معين  فهو شبيه بكرسي الحلاق ، كل لحظة  يطلع عليه شخص ثم يذهب وهكذا ، فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك .

فنحن نلاحظ من خلال تغيير عدد من الزملاء في مديرية زنجبار صحيح هم أخوة وزملاء فضلا وما نقول فيهم إلا كل خير فقد قاموا بما كلفو به وجزاهم الله خير ووفو  وكفو بمهامهم وان وجدت إخفاقات فلا أحد معصوم من الخطأ .
ولكن زادت الضجه والانتقادات الجارحة لمن أسهم بعجلة  التغيير أو التدوير الوظيفي  وهذا خطأ .
لماذا عندما يتغير مسؤول في المديريات الأخرى غير زنجبار وخنفر تكون الأمور طبيعية نؤمن بالتغيير ونقر في أنفسنا ان لو دامت لغيرنا ما وصلت إلينا .

فنحن  كمدراء مكاتب الإعلام بالمديريات لازم نؤمن بالتغيير اليوم قبل بكره وان وجد التغيير بدون أي سبب سنظل نعمل إلى إلى جانب زملائنا بقيادة مدير عام مكتب الإعلام الدكتور  ياسر باعزب  الذي تأسست في عهده كافة مكاتب الإعلام في مختلف المديريات وربطها بمكتب الإعلام بمركز المحافظة وتأهيل كافة كوادرها وطواقمها وفق عمل مؤسسي منظم وبجهود ذاتية وامكانيات شحيحة الى جانب تفاعل ودور مدراء عموم المديريات في إنجاح مهام مكاتب الإعلام وبالتنسيق ومباركة جهود السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن ابوبكر حسين سالم .

و التغيير سنة الحياة ، وإنني من منطلق الاخوة والحب والود لجميع الزملاء الذين يشغلون مدراء مكاتب عموم أو مدراء مكاتب بالمديريات أن يؤمنوا بالتغيير أنه لابد ولا محاله منه مهما كانت لديك وساطات أو علاقات بالمسؤولين أصحاب القرار . لأن صاحب القرار سيأتي يوم يتغير فيه ولا تنفعه علاقته ولا وساطته .
واني ادعو الاخوة الزملاء الذين تم اعفاءهم عن مناصبهم في مديرية زنجبار والمديريات الأخرى ان يسلموا ما بحوزتهم من مكاتب كانوا يتولونها ، وأن يكسبوا الود والاخوة والمحبة فيما بينهم فالمسؤولية تكليف وليس تشريف .

فإن كنا نحب زملائنا واخواننا علينا تقديم النصح لهم بأن التغيير سيأتي للجميع اليوم أو غدا . فلا نكابر في هذه الأمور أو نسمع لمن يصفقون وراء الصف ، فقد أحببت ان أبعث هذه النصيحة لاخواني وزملائي في جميع مديريات المحافظة . 
دمتم ودامت سعادتكم 
ولكم مني خالص الود والمحبة .