آخر تحديث :الإثنين-01 سبتمبر 2025-02:26ص

أبناء عدن يعانون انقطاعات الكهرباء يا مجلس القيادة الرئاسي

الأربعاء - 01 يونيو 2022 - الساعة 07:06 ص
نايف زين ناصر

بقلم: نايف زين ناصر
- ارشيف الكاتب


بين آمال معقودة ومتطلعة لأن يكون تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بارقة أمل وبداية حقيقية  للتصحيح والبدء الجاد لمعالجة هموم وقضايا الناس في عدن والمحافظات المحررة المجاورة وبين صيف بدأ يلقي بدرجات حرارته المتصاعدة والملتهبة على كاهل هؤلاء الناس بين هذا وذاك ما تزال مشكلة انقطاعات الكهرباء الشغل الشاغل للناس في ظل غياب التوجهات الحقيقية والملموسة لمجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله أو دعونا نقول التخبط والعشوائية والهوشلية وعدم الجدية بأعتقادي للمجلس الموقر في إيجاد معالجات حقيقية او حتى البدء بها أمام مشكلة قديمة جديدة أتعبت الناس وحولت حياتهم إلى جحيم لايطاق  ففي محافظة عدن تحديداً وصلت ساعات إنقطاع التيار هذه الأيام الى ست ساعات يومياً وريما أكثر مقابل ساعتين تشغيل وربما أقل مايمثل كارثة حقيقية ومأساة مؤلمة مع ما يعرفه الكل عن الطقس الحار في عدن صيفاً وكذا المحافظات المجاورة لها.

لا أدري ما هي أبرز أولويات رئيس ونواب المجلس الرئاسي منذ قدومهم  إلى عدن فإن لم تكن الكهرباء ومعالجة أزماتها التي يئن منها المواطنون أولوية فماهي الأولويات يا دكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ويا نواب رئيس المجلس أنتم تعلمون أكثر من غيركم أن تشكيل المجلس الرئاسي أتى ليكون بارقة أمل  أمامه مهام ومسؤوليات كبيرة  لمعالجة مايعانيه الناس من تردي الخدمات المرتبطة بحياتهم وغيرها  لكن إلى الآن نسمع جعجعة ولانرى طحيناً وهنا نوجه أسئلة للمجلس الموقر بعيداً عن التعقيدات المرتبطة بالجوانب الفنية والهندسية لأمور وشؤون الكهرباء ومحطات التوليد وغيرهما التي لا أفقه ولايفقه غيري الكثيرين فيها هل تدركون مدى وحجم الألم والمعاناة التي يعاني منها الناس في محافظة عدن بشكل خاص المحافظة التي يتواجد بها وبقصر المعاشيق تحديداً رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه مع عائلاتهم؟.

نخص بالذكر محافظة عدن ياساده في هذا المقال لأن عدن صار حال أبناءها مزري ومؤلم جراء انقطاعات كارثية للتيار الكهربائي مع العلم وهذا للأمانة أن وضع الكهرباء في محافظة أبين للمدن والمناطق المرتبطة بما تسمى منظومة كهرباء منطقة عدن وضع أحسن من محافظة عدن بالنسبة للتيار هذه الأيام  فيما يتعلق بموضوع المقارنة في ساعات التشغيل والانقطاعات مع عدن  آملين استمرارية تحسن التيار في أبين أكثر من الوضع المتحسن نسبياً  وختاماً على المجلس الرئاسي ان يعلم بأن تحدي أزمة الكهرباء هو مفتاح مهم له وجسر حقيقي لبناء الثقة بينه وبين الناس وإذا لم ينجح المجلس الرئاسي في هذا التحدي والأولوية الملحة والجسر فهو للأسف مجلس فاشل عقيم لن يعالج أي مشكلة أو قضية تهم الناس وإن كان من شيء مطلوب منه اليوم في موضوع أزمة الكهرباء فعليه ان يحدد بشكل صحيح وواقعي  مكامن الخلل ويعرف ماهي أسباب الإنقطاعات الكارثية ووفقاً لما سبق عليه أن يتحرك ويضع الحلول سواءاً بتغيير حكومة الدكتور معين عبدالملك البائسة أو إجراء تعديل وزاري أو إتخاذ أي توجهات مطلوبة بدلاً من أن يظل  كالأطرش في الزفة.. ودمتم بخير.