آخر تحديث :الجمعة-02 مايو 2025-06:00م

من المسؤول الذي سيربح الأجر في تخفيف المعاناة ؟

الثلاثاء - 21 يونيو 2022 - الساعة 12:00 ص
يونس مساعد

بقلم: يونس مساعد
- ارشيف الكاتب


ان مما جعلني اكتب كلمات مختصرات معبرات عن معاناة عجزه وشباب وأطفال ذكور واناث أهل مديرية نائية تفتقر لشريان الحياة الذي بوجوده تستمر حياتهم البسيطة .

لقد أصبحت مديرية جيشان منطقة محاصرة من جميع الخدمات بسبب قطع الطرقات التي بوجودها تلبي لهم جزء من احتياجاتهم المعيشية بكلفة أقل بكثير مما يتجرعونها الأهالي برغم وعورة طرقها ،لكن قد كانت من سابق أفضل مما يعيشونه اليوم في ظل الظروف الراهنة وغياب الدولة عن ماتعانية مديرية جيشان التي قدمت عدد من الشهداء الأبطال في جميع جبهات القتال .

وان مما يسعد أهالي مديرية جيشان هو اللفتة الكريمة من قبل السلطة في تقديم جزء مما يقدمه أبناء المديرية كمجهود ذاتي في فتح بعض الطرقات إذا سهل الله ،وليس هذا بالأمر الصعب على السلطة لتخفيف جزء من المعاناة التي يتكبدها اهالي جيشان .
لاسيما والجميع يعلم بأن مديرية جيشان مديرية نائية محرومه من شق الطرقات وسفلتتها في الأعوام الماضية قبل قيام الثورات والنعرات التي أوصلت البلاد إلى مالا يحمد عقباه إلى دمار دولة برمتها وبكامل مقوماتها.. 

وإنني ادعو كل من له علاقة أو صله أو مقرب لجهات الاختصاص أصحاب القرار ان يوصلوا معاناة اهالي مديرية جيشان وخصوصا في مجال الطرقات، جيشان ليست بحاجة إلى دورات وندوات ومباريات وعقد لقاءات المنظمات ،
جيشان بحاجة إلى فتح الطرقات التي بفتحها ستقدم الخدمات وتخفف معاناة المواطنين والويلات التي يعانون منها دون اي تدخلات من الحكومة. 

صحيح بأن مديرية جيشان حرموا كوادرها  من المناصب والقيادة في اي مرفق من مرافق الدولة في المحافظة ،لكن هذا الأمر والحرمان معمول به ليس من اليوم بل من سابق فلو وجد مسؤول او قيادي في اي مرفق من مرافق الدولة من مديرية جيشان  سوى في وزارة او غيرها في منصب حساس ما كان مديرية جيشان تعاني كل هذا الحرمان بعينه. 
والحديث بقية