صدفة خير من ألف ميعاد هي قصة الصدفة التي التقيت بها الشخصية الرياضية المعروفة الأستاذ رياض الحروي لقاءً سريعًا لكن يحمل في طياته ألف معنى من التواضع الجم وهذا ما يدل على أخلاقه العالية وحبه للناس .
صدفة تغير كل الصور التي كانت عالقة في الأذهان لكن الواقع يحكي أنه رجل يحمل كل معاني الوفاء، والخلاصة في تقديم يد العون والمساعدة .
أنا هنا لست مدافعًا عن أخلاقه وتواضعه لكنها الحقيقة التي لمستها من لقائي به .
الشخصية الرياضية الحروي محب للرياضة، فقد تبنى مشروعـا كبيرًا هو نادي بحجم نادي الصقر. وانتشاله من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى حتى أصبح منافسًا قوي"ا على الدوري العام الذي تحقق مرارـا وتكرارًا. وهذا بفضل الإدارة المحنكة والداعمة لفريق الصقر الذي كان خير سفير لأندية الحالمة وأصبح رقمًا صعبًا في الدوري اليمني العام وخاصة في المشاركات الخارجية التي قدم فريق الصقر فيها نموذجًا وصورة طيبة عن الكرة اليمنية
كما أن النادي يمتلك فريق كرة اليد الذي حقق المركز الثاني على مستوى الدوري العام لأندية الدرجة الأولى حيث كان فريق الصقر لكرة اليد بطلًا لسنوات عديدة .
هذه بصمات الإدارة المحنكة ورجالها المخلصين للنادي وفي مقدمتهم الأستاذ شوقي هائل رئيس النادي ونائبه الشغوف بالبطولات الأستاذ رياض الحروي اللذان أعادا البريق لنادي الصقر القلعة الصفراء من خلال العمل الدؤوب الذي يحقق الانتصارات في ميادين الرياضة .
رياض الحروي يحب المغامرات ويعشق التحدي ويكسب الانتصارات وتجده في كل مكان مثابرًا يريد تحقيق النجاح وتحقيق رغبة الجماهير الصقراوية المتعطشة للفرحة والانتصار، وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها النادي بسبب دمار النادي من مخلفات الحرب. لكن الإدارة الحكيمة استطاعت تعشيب ملعب الفئات العمرية من أجل العودة بأكثر قوة في الأيام القادمة وتسعى الإدارة إلى إزالة كل المعوقات والصعوبات التي تواجه النادي من أجل الحفاظ على جمال النادي الذي يعتبر نموذجًا ومن أجمل الأندية في اليمن من حيث البنية التحتية .
الصقر سيعود ويحلق عاليًا بفضل الثنائي الأستاذ شوقي والأستاذ رياض.
الرياضة لها وجه آخر إنه الأستاذ الرياضي الخلوق المتواضع رياض الحروي.
