كشف لاعبي الألعاب الفردية كالعاب القوى والشطرنج وتنس الطاولة والملاكمة وغيرها من الألعاب التي تعتمد في نتائجها على الإنجازات الفردية أنهم شرفوا اليمن والالعاب اليمنية خير تشريف افضل من الألعاب الجماعية ككرة القدم التي أحرقت دماء الرياضيين وغير الرياضيين في وطننا الغالي داخل الوطن وخارج الوطن أيضاً.
وعلى الرغم من الدعم اللامحدود الذي تنالة لعبة كرة القدم سواء كمنتخبات أو أندية إلا أن نتائجها لاتصل إلى حد الرضأ الذي يمكننا القول معه إنجاز يشار إليه بالبنان ، ويستثنى من ذلك النتائج التي حققها منتخب الناشئين وحصد للقب البطولة في منافسات بطولة كأس العرب التي حصد البطولة بجدارة وامتياز فيما فشل في الحفاظ على لقبه للموسم الماضي بل عجز عن الصعود إلى الدور الثاني من البطولة.
أنا أعتبر أن النتائج التي يحققها لاعبي الألعاب الفردية اهم وأجدر بالمتابعة والدعم والرعاية من وزارة الشباب والرياضة والحكومة ورجال المال والاعمال الداعمين للرياضة اليمنية التي تقتصر عندهم فقط على لعبة كرة القدم، ولو أنهم ولوا دعمهم تجاة نجوم الألعاب الفردية لرأينا علم اليمن يرفرف خفاقاً وعالمياً في المحافل العربية والإقليمية بل والدولية.
بالامس كان نجوم الشطرنج يتألقون عالمياً وقبلهم إقليمياً نجوم كرة الطاولة وعربياً الملاكمة وهؤلاء النجوم شاركوا واجزم بأن المسئولين لم يكونوا يعلمون عنهم شيئاً..ولكن بعد وصول نتائجهم إلى المسئولين سارع كل واحد في لفت الإنتباه إليه كداعم من باب أن النجاح له الف أب والفشل يتيم.
كلمة شكر وتقدير لكل رياضي حقق إنجاز لوطنة في الدرجة الأولى قبل أن يكون لنفسة ..وهذا هو الرياضي الذي أن يجد الدعم ويلاقي الاهتمام الذي سيكون عوناً له في الاستمرار في حصد الإنجازات الرياضية التي نحتاج لها في الوقت الحالي أكثر من احتياجنا لأي شئ اخر.