من ينصف الإعلامي فضل الجونة؟

زميلنا الاعلامي الرائع المتواضع  صاحب الابتسامة الجميلة شرب مقلب من الاتحاد العام لكرة القدم بعد تعيينه مرافق إعلامي لبعثة المنتخب الوطني للناشئين الذي شارك في بطولة غرب آسيا الثامنة التي اقيمت في العقبة الاردنية في يونيو الماضي.

الجونة لم ياخذ حقه في مرافقة المنتخب حيث تأخر في الإلتحاق ببعثة المنتخب إلا بعد المباراة الأولى التي خسرها المنتخب امام المنتخب العراق وبذلكحضر مباراتي المنتخب امام الاردن وعمان..

العجيب في الأمر ان الاتحاد يتعامل بمكيالين ولم يعطي الاعلامي الجميل حقه في مرافقة بعثة المنتخب المشارك في بطولة كأس العرب بالجزائر .بينما بعثة منتخب الشباب يتواجد بها ثلاثة اعلاميين ومستمرين مع المنتخب منذ الوهلة الأولى لتجمع في مأرب ثم المشاركة في كأس العرب بالدمام وصولا إلى المعسكر الذي يقام في جدة من اجل الاستعداد للمشاركة في كأس آسيا للشباب في لاوس.

من المعيب ان يتعامل الاتحاد بهذا الشكل وخصوصا مع الإعلامي الرائع الذي له باع طويل في الإعلام، و ما هي الاسباب التي تمت بها ابعاد وإزاحة الإعلامي فضل الجونة وهو الاجدر والاحق بمرافقة المنتخب.

هل منتخب الشباب يتبع شخص  ومنتخب الناشئين يتبع شخص آخر ؟ وهنا الانقسام في تسيير أمور الاتحاد وهذه القرارت عشوائية وهوشليه.

أتمنى من قيادة الاتحاد برئاسة الشيخ احمد صالح ان ينظر على هذه الفجوات الحاصله في الاتحاد، ونتمنى ان تشهد الأيام القادمة تصحيح العمل في الاتحاد وبكل المجالات الفنية والاعلامية وخاصة بعد تعيين الأستاذ حسام السنباني نائب للجنة الطوارئ وهذا ما سننتظره في قادم الأيام.

وقد يكون للطرح الصريح للزميل فضل الجونة حول رحلة منتخب الناشئين إلى مدينة العقبة الأردنية و ما رافقها من تعب وارهاق للبعثة خلال الذهاب والعودة اثناء بطولة غرب آسيا التاسعة هو سبب وراء استبعاده ، وهو طرح شجاع ولأول مرة اعلامي مرافق للبعثة ينتقد بوضوح والتصرفات الغير مسؤولة من قبل قيادة اتحاد الكرة، وهو ما دفع بهم للأسف اقصاءه من مرافقة المنتخب وإبقاء زميلة في البعثة عبده مسعد المدان في مواصلة مهمته الإعلامية مع المنتخب، وهذا هو التعامل الجاحد من قبل الاتحاد تجاه الإعلاميين المحترمين الذي يبحثوا عن مصلحة الكرة اليمنية وليس عبر مصالحهم الخاصة واتباع طريقة التطبيل وتلميع الاخرين.

نتمنى من الأتحاد العام لكرة القدم الاخذ بعين الاعتبار لمثل هذه الشخصيات الإعلامية التي تبحث عن مصلحة الكرة اليمنية وليس تبحث عن مصالحها الخاصة.