سنكتب بأحرف صادقة بقدر اعتزازنا وفخرنا بكثير من القيادات الجنوبية الذي نعتمد عليهم لشجاعتهم ومواقفهم وجدارتهم التي وجدناها فيهم لأي مسؤولية
رسالة إلى أولئك الذين صدقوا الله والوطن الجنوبي وشهدائنا على ما عاهدوا عليه وعرفناهم
منهم القائد المناضل البطل عبدالرحمن الفقيه قائد الحزام الأمني في المنطقة الوسطى سابقاً ماقبل عام 2019م
الذي يعمل حاليا قائد لأحد الكتائب في اللواء الثاني دعم وإسناد أبين
قائد بحق وحقيقة تشهد له ساحات الوغى والنضال وتواضعه واخلاقه مع الجميع
يحظى بحب وشعبية من الجميع وله حاضنة شعبية وهو أحد المشائخ المعروفين في أحور تحديدا والمنطقة الوسطى .
هذا الرجل والقائد المثالي سجل له حضور يضاف لصفحاته ونجاحه وتاريخه الناصع
وهو أحد القيادات البارزة في اللواء الثاني دعم وإسناد الذي يقوده القائد البطل مازن الجنيدي
والذي بذل هذا الرجل بصمات مشرفه في تشكيل هذ اللواء وبناء هذا القوة الضاربة بناء صحيح
كما أن له بصمات في حل كثير من القضايا القبلية وبجهوده الشخصية التي نجدها مستمره دون كلل أو ملل كالرجل المجهول الذي يقدم العمل والجهد الكبير دون انتظار منا جزاء او شكورا .
مع حملة سهام الشرق في أبين وتحرير ارض الجنوب من قوى الشر والتطرف والشمال
نحن بحاجة في هذه الاوقات الراهنة والمراحل المصيرية والكفاح إلى مثل هذه القيادات العظيمة والابطال الذي عرفناهم صادقين العهد والوعد
وخير كبير وفخر وشموخ انهم بيننا وفي المقدمة وطلايع الصفوف دايما المدافعين عن الجنوب.
لست متحدث عن هذه القيادات، انما يتحدث عنها تاريخها ومواقفها وملاحمها البطولية قيادة تحسسك بالوطنية والفخر والدفاع عن الأرض والوطن وتمريق انوف الأعداء وإثبات ذلك بالإرادة والعزيمة التي لا تلين والمبدأ الراسخ والثابت.
تحيه لهؤلاء الرجال الأبطال الذي يصنعون التاريخ بمواقفهم البطولية في كثير من الجبهات ومواقع الشرف والأماكن التي تقلدوها وحملها على أكمل وجه
فهم كالصخرة التي تحطمت فوقها كل المؤامرات والتحديات
وبقية شامخة لم تنكسر أو تتغير عن الموقف والمبدأ والنضال الثابت.
اننا نثمن مواقف هؤلاء الشرفاء والابطال المخلصين للمنطقه الوسطى وأبين خاصة
وأرضهم ووطنهم وقضيتهم الجنوبية
ستظل هذه المواقف ومعادن الرجال حاضره بقوة في وجداننا ومحورة فى صفحات التاريخ جيلاً بعد جيل والامجاد للقادة الابطال وأحرار شعبنا الجنوبي العظيم....
