آخر تحديث :الأربعاء-03 سبتمبر 2025-03:35ص

العميد مدين القبيصي "القائد والإنسان"

السبت - 01 أبريل 2023 - الساعة 10:53 م
مهدي الزغير الأغبري

بقلم: مهدي الزغير الأغبري
- ارشيف الكاتب


بقيت متحيرا عن ماذا أكتب ؟وأي سطور أنتزعها من كتابه البطولي والإنساني ومواقفه الصادقة التي خلدها مشرقة كقائد للواء الثاني زرانيق وهل أكتب عن بطولاته في معارك التصدي والتنكيل بالمليشيا الحوثية السلالية في مختلف الجبهات والمعارك في الساحل الغربي وشاهدها الجميع عيانا في الجبهات المتاخمة لمدينة الحديدة والفازة ومديرية حيس أو أكتب بعجالة عن إنسانيته ومواقفه الصادقة وتواضعه وإنصافه وحبه للجميع  !!.

ومهما كتبت عنه فلن اوفيه ما يستحق من الثناء والشكر وليس باستطاعتي أن أشرق بالحقيقة الكاملة في مقال واحد  التي أكسبت هذا القائد حب الجنود والقيادات والمواطنين البسطاء ومن عايشه عن قرب وعاش معه في مختلف الظروف والملمات يعلم أنه أكبر وأعظم مما أقول ولن أكتب فيه إلا الشيء القليل

سأقتبس سطر من الكتاب لهذا القائد الإنسان وكلها كلمات حق وصدق وعدل لإنصاف هذا القائد الشهم النبيل!!!.

ولن أخوض عن بطولاته ومعاركه وربأطة جأشه ولكن سأقتبس سطرا واحدا عن قيمه الإنسانية والمواقف الصادقة والإنصاف والتواضع التي قل أن تجدها في قائد مثله وتجبرك على أن تبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء وهذا عهد الرجال للرجال.

يكفي هذا القائد المخلص والأمين الحب الذي زرعه في قلوب الناس والذكر الحسن والألسنة التي تلهج له بصدق الدعوات في الصلوات والخلوات والفلوات.

وكم نشعر بالفخر والإعتزاز أننا جنودا في لواء يقوده العميد مدين القبيصي رافعين رايات الحق والجهاد مع هذا البطل الذي يقف معك في خندق واحد ويسابقك إلى الموت إذا دعا داعي الحرب للتصدي والتنكيل بالمليشيا الكهنوتية ويوليك كامل الرعاية والإهتمام  للذود عن الدين والإستبسال في مواقع الشرف والبطولة في جبال حيس الأبية تحت قيادة هذا الأسد التهامي الذي ترك الجميع على أهبة الإستعداد للتضحية بالنفوس الغالية فداء لتربة هذا الوطن العزيز حتى لاتدنسها العصابات الإجرامية الحوثية الكهنوتية

حفظ الله العميد/مدين القبيصي وأبطال اللواء الثاني زرانيق ومن نصر إلى نصر إن شاء الله.

من مواقع حيس الصمود والتحدي والإستبسال 
أبطال اللواء الثاني زرانيق.