اعذرنا ياوطن الفقراء والمسؤولين الأثرياء لانه لم يعد لنا صدى مهما تحدثنا وكتبنا وغيرنا من اعلامي وصحفي وطنا.
ولكن مهماً جرى سيظل حب الوطن في قلوبنا نحمله معنا نحو القمم فدعونا نقسم
أننا لن نتنازل عن وطنا كمواطنين ضعفاء واظن أن هذا اروع قسم رغم الحزن والألم .
أنني كإنسان وغيري الكثير في وطن الحكمة والايمان ممن ليس لنا قبول عند اي قائد أو مسؤول
نعيش في وطن بلا عنوان ويا للعجب يا شعب؟
أن المسؤولين والقيادات ياوطني عاثوا فيك فساد
وخراب ودمار ونشروا الفقر والأحزان في كل مكان.
هناك أشلاء الاطفال والشيوخ والنساء والأبطال متناثرة ومجازر بشرية لا يتصورها عقل انسان
اللهم ارحم شهدائنا واشفي جراحنا والهم الصبر والسلوان أبناء بلد الحكمة والايمان.
فيا لهول المكان والزمان مستقبلنا انتهى وصار في خبر كان .
اليوم ويا للعتاب واللوم يا قوم
لاشىء يدعو للتفاؤل في هذا الزمان الذي يكرم فيه اللص والخسيس والجبان والطيب والمخلص والغيور يهان .
في وطني يحترموا القوي وصاحب المال بينما الفقير يداس وليس له تقدير واحترام ياناس.
يتحدثون حكام وطني عن إصلاحات ومفاوضات بينما الوطن يقبع تحت ضلال الاهات والانآت وفساد المسؤولين والقيادات منذ سنوات.
في وطني دمرتم كل شي ونحن بانتظار الإجراءات والإصلاحات من هؤلاء المسؤولين والقيادات بينما هم يحدثونا عن مفاوضات وخذ وهات ولم نحصل الان سوى على الفتات.
أنهم يتسابقون على الكراسي فهم عشاقا للمال ولم يبالوا بك ياوطني بينما القاده الأبطال الوطنيين الصادقين استشهدوا
فلم يتبقى لنا سوى الفاسدين والانتهازيين والمتظاهرين بالمناصب ولا يبالون بالمواطنين الفقراء ممن يعانون الاهات والمتاعب.
اليوم المرضى الفقراء وخاصة ممن يعانون من أمراض فتاكة يموتون في المستشفيات الحكومية والخاصة دون رحمة أو ضمير وإحساس بمعاناة هولاء الناس
والعجيب والغريب أن المقربين من أولئك المسؤولين والقيادات يتعالجون في الخارج وفي ارقى وافضل المستشفيات.
هذا نوع من المعاناة والمحاباة
ولنا في الحديث بقية ان كانت لنا بقية في هذه الحياة .
وتحياتي
*بقلم✍️ سامي الصغير
*الخميس الموافق 6 ابريل 2023 ميلادية