آخر تحديث :الأربعاء-23 يوليو 2025-01:34ص

ميثاق الشرف الجنوبي..جسر العبور الآمن نحو الدولة الفيدرالية الجنوبية

الإثنين - 08 مايو 2023 - الساعة 06:17 م
علي خالد .

بقلم: علي خالد .
- ارشيف الكاتب


أخيراً وبعد عناء طويل، وصولات وجوالات من اللقاءات والإجتماعات!، توحد الجنوبيين تحت مظلة واحدة وكلمة واحدة انبثق عنها ميثاق الشرف الجنوبي، وتكسرت كل آمال المتربصين والمتآمرين على الجنوب وشعبه، وخسروا رهانهم الذي كانوا يراهنون عليه بأن الجنوبيين لن يقدروا على الإتفاق أو توحيد الرؤى عبر دس الفتن ونبش الماضي وشراء الذمم الرخيصة ممن باعوا عرضهم وأرضهم.

الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ومنذ تأسيس المجلس في 3 مايو من العام 2017 كان واضحاً في أهداف المجلس الإنتقالي ورؤيته السياسية تجاه القضية الجنوبية، والأن وبعد 6 سنوات من تأسيس المجلس  تحقق الهدف وجمعت الكلمة الجنوبية تحت عنوان ..الجنوب لكل وبكل أبنائه من المهرة وحتى باب المندب.

دلالات كثيرة أكدت نجاح هذا الحوار ،فمن خلال حضور شخصيات بارزة أمثال اللواء محمود الصبيحي والذي يحظى بشعبية كبيرة في الجنوب سواء كانوا مشاركين عبر مكوناتهم أو حتى ضيوف شرف، إلى متابعات ومباركة شخصيات قيادية جنوبية كبيرة أمثال دولة رئيس الوزراء في دولة الوحدة، و الرئيس الجنوبي الأسبق حيدر أبو بكر العطاس الذي أصدر بيان صحفياً بارك فيه إنعقاد هذا المؤتمر، ومؤكداً على ثقته بالقيادة الجنوبية لإدارة المرحلة الراهنة.

وفي مقابلة له ببرنامج المشهد الجنوبي، أكد فادي باعوم رئيس مجلس الحراك الثوري ،أن الجنوب يرسم اليوم ملامح دولته القادمة والقائمة على مبدأ الإخاء والمساواة.

كل هذه الأحداث دليل على مضي القضية الجنوبية في الطريق الصحيح وهذه المرة مسنودة بكل أبنائها من كل الأطياف ،وهي أيضاً دليل واضح على سياسة المجلس الإنتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على عدم إقصاء أو تهميش أحد وهو ما أكده في كلمته الإفتتاحية لإنطلاق الحوار الجنوبي ،والذي هو جسر العبور الآمن نحو الدولة الفيدرالية الجنوبية القادمة.