شهد مطار صنعاء الدولي، يوم أمس الاثنين، نشاطًا جويًا غير معتاد، تمثل في هبوط وإقلاع عدة طائرات شحن ضخمة، ما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة حمولتها وإمكانية تورطها في نقل أسلحة ومعدات عسكرية لجماعة الحوثيين.
وبحسب ما تداوله نشطاء يمنيون على منصة "إكس" ، فقد تم رصد خمس طائرات شحن كبيرة هبطت في المطار خلال ساعات النهار، ثم أقلعت لاحقًا دون وجود أي رقابة دولية أو إعلان رسمي عن وجهتها أو مهامها.
وطرح النشطاء علامات استفهام عديدة حول دور الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في صنعاء، لا سيما في ظل استمرار رحلات الطائرات الأممية الصغيرة والمتوسطة التي تهبط وتغادر المطار بشكل يومي، دون شفافية واضحة بشأن محتوى شحناتها أو طبيعة تنقلاتها.
وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من التحالف العربي أو الأمم المتحدة بشأن هذه التحركات الجوية، تتزايد المخاوف لدى الرأي العام اليمني من استخدام مطار صنعاء – الذي يُفترض أنه مخصص للرحلات الإنسانية – في نقل إمدادات عسكرية لصالح جماعة الحوثي، في مخالفة محتملة للاتفاقات الدولية والجهود الأممية لإحلال السلام في اليمن.