تابعت أنا كما تابع الكثيرحادثة الإعتداء السافر والجبان على مدير مطار عدن الدولي والشخصية المعروفة الأستاذ عبد الرقيب العمري، والتي تعد تلك الحادثة بادرة خطيرة اغترفها بعض ضعفاء النفوس والخارجين عن القانون...!
فالإعتداء على شخصه الكريم وفي مكتبه وهو يؤدي عمله وفي منشأة تمثل واجهة الجنوب وبوابته هو إعتداء على الجنوب ومؤسساته، فعدم محاسبة من قام بذلك الفعل الجبان ومن يقف وراءه يُعد وصمة عار على جهات الإختصاص ويفتح الباب على مصرعيه لتكرار ذلك.
الأستاذ عبد الرقيب العمري الغني عن التعريف والأشهر من نار على عَلم-- ذلك الرجل الطموح والنزيه والمتواضع الذي أعاد للمطار بريقه وحيويته حتى أحبه الجميع--، ففي وقت المواقف تبان معادن الرجال، فقد قام وفي أصعب الظروف وأحلكها، وفي وقت الكل هرب واختفى أولئك الخفافيش والمأجورين والمترزقين والخونة، وترك وحيدا يصارع ذلك الوضع العصيب مع بعض الخيرين الذين بعثوا من بين انقاذ الركام في مختلف الأحدث الذي تعرض لها المطار سالمين غانمين.
واليوم يأتي بعض المترزقين والمتطفلين والمأجورين والمزايدين يتطاولون على هذه الهامة الوطنية النبيلة والذي قدم عصارة جهده بالوصول بمطار عدن إلى هذه المكانة.
مديرنا الغالي عملك ونزاهتك وبصماتك ونجاحاتك التي حققتها أوجعتهم وجعلت منهم يقومون بهذا العمل الجبان والرخيص كي ينالوا منك،والذي يدل على ضعفهم،فسر على بركة الله ولاترمى إلّا الشجرة المثمرة، ولا نامت أعين الجبناء.
وخلاصة القول، نناشد الجهات المختصة والسلطة المحلية والأمنية بعدن القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في محاسبة الفاعل وكل المتورطين بذلك قبل ماتتطور الأمور ويحدث مالا يحمد عقباه.
أخبار وتقارير
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس هيئة الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع ...
