آخر تحديث :الثلاثاء-24 يونيو 2025-02:32ص

أصحاب القرية -- الحقيقة الغائبة

الثلاثاء - 20 يونيو 2023 - الساعة 02:18 م
الشيخ عبدالله راجح اليهري

بقلم: الشيخ عبدالله راجح اليهري
- ارشيف الكاتب


 

الكاتب /  عبدالله راجح اليهري

لا تفرض ذاتك على من رفضك الا إذا عملت المستحيل لاجل تكسب وده  ويرضي الشعب عنك    حتى تنال ثقته ثم تستحق ان تكون زعيم او قائد  لهذا الشعب الدب اعطي لك قيمة اما ان تترك الشعب يموت جوعا من عذاب الجوع و العذاب فانت لا تستحق ان تقوده او تتحدث باسمه  في ظل الحال و الوضع الحاصل اليوم في جنوب اليمن ( المحافظات الجنوبية المحررة ) لا اعتقد ان احد كسب ود الشعب الان بعد ثمان سنوات  عجاف و إن الشعب قادر ان يتحمل السنه التاسعه في عدم بصيص امل له .

احيانا لا تحزنك الخطابات و لكن تحزنك عندما تعرف من قالها فلا تصدق كل ما يقال من خطابات قيادات الانتقالي السبب هناك مسافه بين القيادة و القاعدة الجماهيرية ( الشعب )  هناك صنفا لا يفكر الا في نفسه و اصحابه  (  ابناء القرية )  و الاخر يخذلك في منتصف الطريق .

لذلك عليك ان تعرف المكون السياسي من فعله و اقواله و ليس من خطاباته و القيادي من اهتمامه بشعبه اولا و  ليس بالقريه او اصحابه يجب  تقيم الشخص من عقله و ليس من شكله هذا الكلام قد لا يعجب البعض و لكن يجب ان اقوله لانه يقرر مصير شعب و هوية و ثروة و ارض وهو يجب ان يقال من غير المنطق قرية او مديرية في جنوب اليمن تتحكم بمصير تقرير مصير الجنوب و تسيطر وتنهب ثرواته وبدون حسيب او رقيب ام محاسبه  و هي في الاصل لا تملك القرار السياسي لكي تفرض إرادتها و نفسها على كل محافظات الجنوب وهي غير مرغوبه.

اذا نحن نبحث عن وطن و نحافظ عن ثروته و شعبه نحن امام خيارين إما نترك الحابل على الغارب للقريه و الاصحاب او نصبح ثائرين في وجه كل شي و نكسب ثقة الآخرين حتى ننال التفويض الحقيقي و التمثيل السياسي و عليكم تقبلوا الناس و تسمحوا لها بالمشاركة في القرار السياسي بدل ان يختزن تقرير مصير شعب بيد فرد واحد و تكميم افواه الآخرين او اترك ا الناس تبحث عن مصيرها و تقرر رؤيتها  و تختار من تشاء فانتم الان لا تملكون حق  التعبير  السياسي و لا تملكون القرار السياسي و لا حتى إقناع الناس و تكشفوا لهم الحقيقية فيما يدور خلف الكواليس ثمان سنوات عجاف مشاكل ازمة الطاقه و الحياة المعيشية لم تستطيعون حلها و إيرادات الدوله تنهب في ظل ترتيب اوضاع الحياة المعيشية للقيادات على حساب الشعب لذلك انتم تخليتم عن الشعب لمصلحه القرية و الاصحاب و من غرس العصبيه و الجهوية انتم حفنه قليلة و ارادت تحكم و تنهب و تتحدث و تخون الجميع و لا ترغب تسمع قول الحقيقة لانها لا تستطيع فرض الحساب و العقاب و من اين لك فاصبحت قيمة الخشب اغلى من  الذهب لاننا في زمن غريب السارق و الفاسد يتظاهر بالوطنية الثورية و نلاحظ ان من يدافع عنهم مثلهم لصوص و فاسدين فصاروا يوزعون صكوك الوطنية و الوفاء و العزه و النضال.

فإننا نشد على ايدي ابناء الجنوب ان يتخلوا عن من أضل الطريق خلال ثمان سنوات و يجب علينا  في السنه التاسعه اننا نستغنى عن من تخلى عن الشعب و القضيه لحساب القريه و الاقارب و لايجب ان نسير مثل القطيع خلفهم وهم من داق البلاد و العباد اصناف العذاب و لم يتجرا يوما مسئول واحد من القادة في محاسبة واحد من اصحاب القرية ليكون عبره للآخرين بل صمت دهرا و ينطق كفرا .

لو كان الوطن ياتي بالتصريحات و الصياح لكان الحمار اصبح ملكا للغايه في ظل العنتريات ،  لان القوم دخلوا من باب الثقه على الشعب و يجب ان تنتزع الثقه و يخرجون من باب عدم الثقه  بسبب  اننا لم نشاهد على وجوهم  تعايد الوجوه او اثار  التعب و المشقة و الإرهاق إنما نشاهد النعمه و راحة البال على كل الوجوه العفنة و البذخ الزائد و مواكب السيارات الفاخرة و الحراسات الشخصيه من الاهل و الاحباب  هؤلاء ليس قادة ثورة وثوار حقيقيين  انما و كلا شركات امنية استعانت بهم ا لدول الاجنبية في تحقيق اهدافها الامنية و الاقتصادية مثل شركة بلا ووتر الامريكية و فاغنر الروسية وهم قد انحرفوا عن مسار طريق الثورة و تقرير مصير الشعب .

مفتاح الطريق الان يجب ان يصبح بيد الجميع و ليس بيد فرد او شله من اصحاب القرية لأالتي لا تعرف فقه الثورة خلال ثمان سنوات و الان قادمون على السنة التاسعة ولم نرى بصيص من الامل او رؤية الحلم المنشود الدي ضحى الشعب من اجله بل اصبحنا نسمع جعجعة في طحين و الكفيل هم يملى الشروط و الشعب في طحين و موت بطئ و هو يرى لا امل في الحياة على يد اصحاب القرية لذلك هم لا  يستطيعون الان منع الناس من التغيير و التعبير بعد ما وصل بناء الحال إلى درجة الانبطاح و الضياع فلم يعد لدينا التحمل اكثر و لا قابلية لاي صراع قادم داخلي على القيادة اننا نناشد الان افسحوا الطريق لمن يعرف معنى الامانه و المسئولية امام الله وأثنى شعبه  و الشعب يرغب فيه ليحمل رويه الوطن الضائع وهو  افضل من يتقلد القيادة و لا يرتهن لاي قرار خارجي لان النائم لا يستيقظ الا بعد ان يحلم و الغافل لا يدرك ما ضاع منه إلا بعد الموت ،  نحن من من حمل قادة الامس على ظهورنا و للاسف لذغونا اشد لدغة فلا خير في رجل متلون اذا الريح مالت مال حيث تميل فليس للكذب ارجل إنما الفضيحة اجنحة لاننا الان عرفنا القادة الصادقين من الكاذبين خاصه بعد ما وضع المال و السلطة في ايديهم ...