آخر تحديث :الإثنين-08 سبتمبر 2025-11:05م

لملس والفشل في إدارة عدن

الإثنين - 26 يونيو 2023 - الساعة 09:09 ص
محمد نجيب الظراسي

بقلم: محمد نجيب الظراسي
- ارشيف الكاتب


كتب/ محمد نجيب الظراسي

أحمد حامد لملس الرجل الذي لايعنيني الى أي مكون سياسي ينتمي لأن جميع المكونات السياسية من وجهة نظري والتي ظهرت من بعد تلك الحرب العبثية هدفها للأسف خدمة الغير على حساب أبناء وطنها وإن تغنت بمسميات أو مصطلحات أو دغدغت مشاعر الحالمين بعبارات رنانة وبصراحة هذي وجهة نظري وكل واحد حر بوجهة نظرة يعبر عنها كما يشاء بطرق محترمة وراقية ، سيدي المحافظ أنت الآن محافظا لعدن وأنت ولي أمري في هذا الوطن الضائع حاليآ ولا أعترف بأحدا سواك في هذة المدينة الساحرة الساحلية التي تتميز وتتفرد بخصائص ومميزات ومكونات فريدة تختلف عن باقي جميع المحافظات اليمنية (ياخي تحتها بركان عيب عليك عادك مافهمت) ، أتمنى أن تأخذ الدروس والعبر من الرجل الذي كان محافظآ لعدن وفلح في كسب قلوب العدنيين بينما فشل من عرقلوه بكل بساطة لانهم غير مؤهلين .
وذلك بعد أن أعلنها صراحة بمؤتمرة الصحفي وفجرها بصوتة الموزون النابع من عقلة الواعي والمدرك لباطن الأمور حين قال (( إذن مالذي يريدوه لنا ما أرادوه لعدن بأن تبقى قرية هامشية )) إن لم تستطع أن تفعل شيئآ لاعيب في أن تستقيل لاعيب في أن تعلنها مدوية لاعيب في أن تدنوا من المايكروفون وتقولها بمصداقية وأنت جالس رجل فوق رجل بمنتهى الشياكة بأنك غير قادر على إستكمال مهامك ليس لعيب خلقي فيك لاسمح الله بالعكس ماشاء الله عليك في قمة الوسامة والأناقة حفظك الله ورعاك ولا أعتقد بأنك تتصبب عرقا مثلي وأنا أكتب لك عتابي هذا ، ولن تفقد مستقبلك السياسي فهو مضمون ياعزيزي إطمن بس إطمن وياك ياحبيبي ومعاك ياحبي قلبي بيطمن مستقبلك مضمون تحت أي مسمى جديد ومبتكر قادم بإذن الله هذا الموضوع لاغبار عليه وشوفها عبره من اللي سبقوك وين قدهم الآن ، ولاكن بمنتهى الدبلوماسية يمكن مثلآ أن تقول (( لعدة ظروف وطرود ورسائل تجعل من العمل المهني أشبة مايكون بالمستحيل )) .

إن الإرتقاء في المناصب السياسية ليس دليلآ على نجاح الشخص المقلد لهذا المنصب أو ذاك وأنا هنا أتحدث عن الحركة الوظيفية للمناصب في اليمن ، من وجهة نظري محافظ عدن أحمد حامد لمس شخص فاشل مهنيآ وبإمتياز وأنا أتحدث عن الفترة التي قضائها محافظا لمحافظة عدن ، لم يستطيع حل مشكلة الكهرباء أبسط المشاكل التي يمكن حلها إذا وجدت النية الحقيقية للإصلاح إذا لم تستطع حل مشكلة بسيطة مثل توفير خدمة الكهرباء كيف تخدعون وتهرولون بالناس الى مشاريع أكبر من ذلك بكثير ، سيدي المحافظ الفاضل إن إنتقادي لك لاينبع من أي كراهية من أي حقد طبقي أو من أي نوع من الإختلاف مع الذات الإنتقالية حتى وإن كنت لا أؤمن بها من الأساس ، وإنما هو إنتقاد صادق من مواطن عدني يعاني مرارة الوضع المزري للكهرباء ولايستطيع براتبه الحكومي الهزيل من توفير منظومة طاقة شمسية ، أيها المحافظ الفاضل إن لم تستطع إعتذر بكل دبلوماسية وبكل شرف كن كلاعب كرة القدم المخضرم زين الدين زيدان الذي إعتزل وهو في قمة عطاءه ومجده لقد إعتزل في الوقت المناسب .

الخلاصة :

إن وجدت ثقافة الإختلاف ، إن وجدت في النفس ثقافة تقبل الآخر ، إن وجدت في البيئة المحيطة الحرية ، بكل بساطة حينها يمكن أن نبني وطن صحي سليم لاعيب فيه ولالبس ، أما دون ذلك فهو مجرد كلام فاضي وعبث.