لا يزال الحوثيون مستمرون في تصفية و خطف منافسيهم من أعضاء المؤتمر الشعبي العام و مختلف الشخصيات السياسية و الأكاديمية و الصحفية كذلك، في توجه سلالي وعنصري واستفراد مطلق في كافة الجوانب السياسيه و الاجتماعية و الثقافية؟ فإلى متى ستستمر هذه التصرفات الهمجية؟!.
نلاحظ بأن هذه المعاناة زادت بعد استيلائهم على السلطة في العام 2014، بمعاملاتهم الغير إنسانيه و أحكام الإعدام التعسفيه و المزاجية، التي يوجهونها ويرهبون بها خصومهم وكل من لا يتماشى مع فكرهم.
هناك من اختطف و هناك من تعرض لمختلف أنواع التعذيب و التي دفعوا ثمنها بحياتهم، و غيرهم من تعرض لاتهامات باطلة تمت محاكمتهم عليها بل و صدر في حقهم قرار الإعدام بتهمة الإعانة و التخابر لصالح دول العدوان حد وصف الحوثيين.
و هناك العديد من هذه الشخصيات التي تمكنت من الهروب من بطش هذه الجماعة، و نقلت معناتها للرأي العام ومنهم، جمال حسين، و أيمن عبيد الزبيدي، وحلمي سعيد الذي عمل مع اللجنه الدائمه للمؤتمر الشعبي العام، و الذين تعرضوا لمختلف أنواع التنكيل والتعذيب بسبب توجههم السياسي و كادوا ان يكونوا ضحية الأحكام التعسفية والإعدام لولا فرارهم و مغادرتهم البلد بدون عودة خوفاً من القتل والتصفية.
كل هذه المعاناة التي ينقلها لنا شخصيات عاشرت هذه الجماعه، تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك عن سلالية هذه الجماعة واستخدامها لكل أنواع التعذيب و الترهيب و القتل لكل من يعارض فكرها أو يبدي رأياً يخالف توجهها.
وفي الأخير نطالب المجتمع الدولي و كل المنظمات الانسانية بالتدخل العاجل لوقف هذا الإرهاب المعلن، و نحمل جماعة الحوثي كل المسؤولية عن هذا الظلم والإرهاب السلالي الذي يمارسونه تجاه الشعب، والذين لا زالو يبحثون عن الفارين منهم لتزيد من الدماء.
علي خالد