آخر تحديث :الخميس-22 مايو 2025-07:20ص

الفرق بين نكبة الـ21 وثورة 26 سبتمبر

الجمعة - 29 سبتمبر 2023 - الساعة 07:35 ص
محمد  العامري

بقلم: محمد العامري
- ارشيف الكاتب


اليوم ونحن نحتفي بالذكرى الواحد والستون لثورة "26 سبتمبر المجيد والتي كانت في العام 1962م

إنطلقت هذه الثورة العظيمة في أيلول 26 سبتمبر المجيد والتي قام بها مجموعة من "الضباط الأحرار" بقيادة المناضلين علي عبدالمغني وعبدالله السلال وغيرهم من الأحرار البواسل الذين باعوا ارواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن الغالي ولأجل كرامة هذا الشعب العظيم ضد حكم الكهنوت الإمامي الرجعي البغيض. 

واليوم بمناسبة هذه الذكرى العظيمة والتي تتكرر ذكراها كل سنة ؛  بعثني الشوق كثيراً  لأكتب شيئاً يسيرا عن الفرق بين نكبة 21 وثورة 26لاشك ولا ريب أن هناك فرقا شاسعا بين هذين الحدثين 

في نكبة 21 سبتمبر حصل هناك إنقلاب مليشاوي حوثي بدعم فارسي مما حاول أعاد اليمن الجمهوري لعهد الإمامة البائد ولكن بعزيمة الرجال أنى لهم تحقيق ذلك.

وفي ثورة 26 سبتمبر حصلت ثورة مجيدة عارمة واقتلعت نظام الإمامة الظالم واعادت اليمن لحضنه وهويته العربية.

في نكبة 21 سبتمبر أعادت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية اليمن الكبير إلى عهد الظلم والإستبداد والرجعية. 

في ثورة 26 سبتمبر أعاد فيه الأحرار الجمهورين اليمن لعهد العدل والحقوق والمساواة بين فئات المجتمع دون تمييز او عنصرية. 

في نكبة 21 سبتمبر قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بتدمير مؤسسات الدولة ونهب رواتب موظفيها وحرمانهم من ابسط حقوهم في الحصول على مرتباتهم لتوفير مستلزمات حياتهم الضرورية  ناهيك عن الكماليات. 

في ثورة 26 سبتمبر قام الأحرار ببناء هيكلا للدولة ووضع اللبنة الأولى لبناء المؤسسات التعليمية والصحية وتوفير رواتب لكل موظفي الدولة دون تمييز او طبقية بناء على الكفاءة العلمية.

في نكبة 21 سبتمبر قامت هذه المليشيات الباغية بهدم كل ماهو جميل بناه هؤلاء الأحرار حيث دمرت دور العبادة من مساجد ومدارس تحفيظ القرآن وبيوت معارضيها وفجرت المنازل وهتكت الأعراض واستحلت الدماء وشردت الآلاف من المدنين وهجرتهم من منازلهم واراضيهم دون إكثرات لأي إنسانية.

في ثورة 26 سبتمبر قام الأحرار ببناء كل ماقام بهدمه نظام الإمامة البائد وشرع النظام الجمهوري آنذاك ببناء المنازل والمدارس والمراكز الصحية والتعليم والإهتمام بدور العبادة وحلقات العلم والشروع ببناء المشاريع التنموية كالبنى التحتية وغيرها والتي عززت من قيام النظام الجمهوري العادل.

والحقيقة الجلية والتي لا ينكرها أحد أن نكبة 21 سبتمبر 2014م أعادت بعض الجغرافية اليمنية إلى عهد الظلم والإستبداد والقهر ونهب الحقوق وسلب الحريات وانتشار الفقر والامراض والجهل والتخلف والعنصرية والعبودية 

وفي ثورة أيلول 26 سبتمبر 1962م أعادت الجمهورية اليمنية إلى حضنها وهويتها العربية وقامت ببناء المشاريع التنموية والمؤسسات الصحية والتعليمية ووضع اسس للنظام والعدل والحقوق والمساواه بين فئات الشعب اليمني دون تمييز او طبقية. 

تحيا الجمهورية اليمنية

تحيا الجمهورية اليمنية

تحيا الجمهورية اليمنية

لن ترى الدنيا على ارضي وصيا