كتب/نايف زين ناصر
ثمة حقيقة لابد من قولها وهي أن مديرية خنفر بمحافظة أبين تعتبر مديرية هامة واستثنائية ولها مميزات لاتتوفر ربما في أي مديرية أخرى في إطار محافظة أبين بشكل خاص والجنوب بشكل عام فهي المديرية الأكبر مساحة جغرافية وكثافة سكانية وهي المديرية الأبرز والأهم من حيث أهميتها الإقتصادية لوجود مصنع أسمنت الوحدة بمدينة باتيس ومشروع مدينة الخليج العربي الاستثماري على خط أبين عدن إضافة إلى ماتحويه خنفر من أراضي زراعية كأكبر مديرية في أبين بالمساحة الزراعية الخصبة التي تنتج عدداً كبيراً من المحاصيل الزراعية وإضافة إلى ماسبق مديرية خنفر صاحبة أكبر أوعية ايرادية على مستوى مديريات محافظة أبين وتساهم خنفر وفق النظم والقوانين النافذة في رفد كل مديريات محافظة أبين من الإيرادات المشتركة وإضافة إلى ماسبق فالمديرية تشهد كثافة سكانية متزايدة عاماَ بعد عام وتوسع عمراني مستمر في كل مدنها وقراها وتجمعاتها السكانية وهذا مثلما هو معروف يفرز كم متزايد من الإحتياجات لأهالي المديرية وحقيقة منذ مابعد حرب 2011م إلى اليوم ونحن في العام 2023م تولى إدارة المديرية عدداَ من مدراء العموم بإقتدار وكفاءة رغم كثرة التحديات وكم هائل من الصعوبات وهم الدكتور محمود علي عاطف الكلدي ثم الشيخ محمد غالب العفيفي ثم الشيخ ناصر بن عبدالله المنصري وصولاَ إلى قيام محافظ محافظة أبين رئيس المجلس المحلي في المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم بتعيين رجل قانوني وشخصية إجتماعية متميزة تحظى بإحترام الجميع في فبراير 2022م وهو إبن مدينة باتيس الخضراء ومديرية خنفر المحامي مازن بالليل ناجي اليوسفي مديراَ عاماَ لمديرية خنفر ورئيساً للمجلس المحلي في المديرية وهو إختيار موفق لأقى ويلاقي إستحسان كبير من كل أطياف في خنفر ومحافظة أبين.
نتطرق هنا ونواصل التأكيد أن تولي المحامي مازن بالليل ناجي اليوسفي الكلدي منصب مدير عام مديرية خنفر كان إختيار موفق من الأخ المحافظ الذي لاننكر أيضاً إسهاماته الكبيرة والمتواصلة والمتميزة خدمة لمحافظة أبين وابناءها منذ تعيينه محافظاً للمحافظة في عام 2017م في ظل واقع صعب ومرير مستمر إلى اليوم وفي ظل غياب المعنى المتكامل لمفهوم الدولة وأركانها ومازال المحافظ يعمل بكد وصدق وإخلاص خدمة للمحافظة ٱملين منه استمرار جهوده ووضع المعالجات لكثير من المشاكل والهموم والقضايا الملحة في أبين والتي يعرفها محافظ محافظة أبين وما من شك أن تولي المحامي الشاب مازن اليوسفي إدارة مديرية خنفر مثل خطوة متميزة وحقيقية وصادقة لمواصلة تحقيق مايصبو الية أهالي مديرية خنفر فالرجل القانوني والتربوي جاء للمديرية متزين بعدد من النجاحات إضافة إلى سيرة طيبة وتأثير في أوساط المجتمع و منذ تعيينه إلى اليوم وهو يعمل بأقصى طاقته في ظل تحديات كبيرة وكثيرة وأمامه جملة ملفات وهموم في شتى المجالات الخدمية والتنموية والإجتماعية والصحية والصرف الصحي ومياه الشرب والتربية والتعليم وكل شيء يرتبط بحياة المواطن كما أنه يبذل قصارى جهده في تشجيع الجهات الدولية المانحة للتدخل في المديرية واستطاع كسب ثقة عدداً من هذه الجهات الدولية المانحة آملين إستمرار وزيادة هذه التدخلات لفائدة اقصى عدد ممكن من مواطني مديرية كثافتها السكانية كبيرة جداً بل هائلة مديرية يزداد فيها مستوى الفقر بسبب الأوضاع التي لاتخفى على أحد كما أنه وخلال فترة قصيرة استطاع وبإقتدار أن يحقق وينجز عدداً من المشاريع في عدة قطاعات وبتمويل كامل من السلطة المحلية في المديرية بعد أن تمكن اليوسفي بمعية آخرين من زيادة الإيرادات القانونية للمديرية بشكل غير مسبوق وسنتطرق إلى هذه المشاريع التي تحققت لخنفر من الإيرادات القانونية في موضوع قادم أن شاء الله.
اليوسفي ياسادة ياكرام وهي كلمة حق نقولها بذل ويبذل جهود حقيقية وصادقة وملموسة خدمة للمديرية التي أصلاَ تعاني من آثار ماعانت منه المديرية من حروب وأحداث وتحتاج سنوات طويلة قادمة للتعافي الكامل أو شبه الكامل وان سألني أحد هل تحققت كل آمال وتطلعات أبناء خنفر الجواب سيكون لا والأسباب معروفة تطرقنا إلى جزء منها سابقا في هذا المقال والأسباب الأخرى هي أن مديرية خنفر كغيرها من المديريات والمناطق والمحافظات الأخرى تعاني نفس المعاناة وتتاثر بنفس القدر من سوء الواقع العام لكن ما أود قوله إن الأخ المحامي مازن اليوسفي ومنذ قدومه وهو يعمل بجد وإخلاص وصدق وهو منفتح على كل أبناء خنفر بكل بساطة وتواضع وبدون اي حواجز يعمل وفق مايتاح له ووفق النظم والقوانين النافذة وعنده رؤى وأفكار وتوجهات جاده ليعمل المزيد وفق الظروف وحسب الواقع المعاش كما أنه بشكل مباشر أو غير مباشر يتفاعل مع ما يجب التفاعل معه ويتحرك رغم كل التحديات والصعوبات والملفات والقضايا الكثيرة الموضوعة على طاولته وفي يقيني الراسخ أن هذا الرجل يحمل الخير للمديرية و يرنو ويتطلع أبناء خنفر في ظل قيادته إلى معالجة أكبر قدر من الهموم والاحتياجات والقضايا ..فما هو المطلوب اليوم من أبناء خنفر ومثقفيها وكوادرها وشخصياتها الإجتماعية والسياسية ومدراء مكاتبها التنفيذية ومسؤولي منظمات المجتمع المدني وحتى من المواطنين وكذا ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة و من قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ؟
اتمنى على من قرأ ويقرأ هذاة المقال أن يكون مستوعب ومدرك لأمور ذكرتها وساذكرها بصدق كمحب لمديرية خنفر وأحد أبناءها الأوفياء الذين خدموا هذه المديرية منذ عقود في الجانب الإعلامي والصحفي بوفاء وإخلاص برسالة إعلامية وصحفية سامية وهادفة سمتها الموضوعية والحقيقة خدمة لأبناء خنفر الحبيبة رغم المعاناة وتعثر حلم مازال يراودنا وعازمين على تحقيقه باذن الله تعالى ..و أعود هنا لاجيب عن سؤال ماهو المطلوب اليوم من أبناء خنفر بمختلف أطيافهم..المطلوب التحلي بروح المسؤولية والوعي فكل شخص ذو تأثير وموقع ومكانة في خنفر علبه مسؤولية لأن المسؤولية ليست فقط ملقاة على كاهل مدير عام مديرية خنفر فقط أو غيره بل المسؤولية جماعية انت ياامام المسجد مسؤول وانت يامدير المكتب التنفيذي في المديرية مسؤول وانت يارئيس منظمة المجتمع المدني مسؤول وانت يامن لديك حساب فيسبوك وواتساب أيضاً مسؤول وأنت يا من تتنصل عن مهامك مسؤول الكل مسؤول والمسؤولية جماعية وعلى الجميع أن يقفوا بروح المسؤولية والصدق مع قيادة المديرية ومع كل من تهمه مصلحة مديريتنا وتطورها وحل هموها ومعالجة مايمكن من قضاياها ويجب أن يتكاتف الجميع مع المدير العام للمديرية المحامي مازن اليوسفي خدمة للمديرية ومايفيدها فإليد الواحدة لاتصفق يجب طرح أي جانب قصور وجد أو سيوجد على طاولة البحث الحقيقي والصادق من أجل المعالجة ولايجب تصيد جانب قصور افرزه الواقع المؤسف أو خطأ عكسته كثرة التحديات المؤلمة وتعقيداتها للتقليل من جهد شخص أو مسؤول وجعل منصة تواصل اجتماعي بائسة ساحة ظالمة لهذا التصيد أو التقليل وختاماَ أكدنا ونؤكد أننا كنا ومازلنا وسنظل صوت من اصوات الحق والصدق ونقول رأينا بكل صدق ووضوح وشجاعة باعتباري انا أيضاَ كالبقية مسؤول متمنيا للمديرية كل خير ومتمنياَ لابناءها تحقيق كل مايصبون إليه ومتمنياَ للأخ المحامي مازن اليوسفي مدير عام مديرية خنفر كل توفيق ونجاح في قيادة سفينة خنفر الحبيبة السائرة وسط بحر من التحديات والصعوبات وعلى قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين مزيداً من المساندة والتفاعل أكثر مع ماتحتاجه خنفر وان شاء الله بالعزيمة والإصرار والوفاء وبتكاتف كل أبناء خنفر ستصل السفينة إلى بر الأمان والاستقرار والتطور وللجميع تحياتي وتقديري
