بايعشوت والمكلا والفرح!!

"استهوت المكلا منذ نشأتها الاولى العديد من الكتاب والمستشرقين والرحالة والزائرين والقاصدين اليها من أصقاع الكون البعيدة والقريبة .. وكانت محط اعجابهم وانبهارهم فسطروا في دفاترهم واجندت مذكراتهم الكثير من الذكريات الجميلة والقصص العجيبة التي حفلت بها الكتب عن تلك المدينة الخالدة في قلوب عشاق البحر والجبل والتراث .
**المكلا حاضرة حضرموت عاشقة الجبل والبحر التي ولدت في زمن البحار المعتق برائحة الصيادين وصبايا البخور والكحل والاخضرين .
*المكلا حورية الزمان التي تستحم بالبحر كل يوم (خمس مرات )...وتعود لتداعب الجبل المنتصب التي تستمد منه العشق لتبسيط ذراعيها لترسم على وجهها صهوة الحناء وتزداد توهجا كلما اقتربت منها لتستأذن بوضع قبلة على جبينها الموشى بالخجل ..
انها المكلا سيدة البحار ومدينة الاقوام التي نقش على أطرافها البحر حكاية( سر مديه )
**"مدينة المكلا( ايقونة) كل المسارات  أبتهجت في الأيام الماضية بمرور عشر سنوات على الهبة الشعبيه الحضرمية  وشهدت المدينة نشاط ثقافي واجتماعي والعاب شعبية للتراث الحضرمي الاصيل .وكان للاخ العميد/  عبدالله سالم بايعشوت مدير عام مدير المكلا جهود كبيرة في صناعة الفرح ومتابعة إنجازه( فالمكلا )(وبايعشوت) يشكلان نموذج مجتمعي رائع لمدينة رائعة ....
تحية بدف البحر لعاشق البحر وابن المكلا(  العميد بايعشوت) بما يقوم به من أعمال تخدم المدينة واهلها الكرام ونتمني له المزيد من التقدم والانجاز الدي تشهدة المكلا على أيدى المدير العام منذ تولية دفة قيادة المديرية 
نتمني من ابن المكلا الساحلية أن يعطى اهتمام أكبر لمنتجات البحر والتى تجود به هذه السواحل الطيبة من الخودر /والزيبون/ والطرناك والبكسة/ وغيرها  ومعالجة توفير هذة الأنواع من الأسماك التى يجود بها بحرها  
**عبدالله سالم بايعشوت اسم لامع من أبناء هذه المدينة الفاضلة لعب في شوارعها وسبح في بحرها وسيفها واكتسب الأخلاق الرفيعة وحب الناس جميعا من هذا التربه الاجتماعية الخصبة بالحب والاحترام والتقدير ..واجزم أنه من الأفياء الذين يقدموا مصلحة المدينة واهلها على كل الاعتبارات ..فدمت دخرا ايها العميد للوطن !!!!