هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
رياضة
ألونسو يُجهز ريال مدريد لـ"عاصفة" الـ7 معارك ...
أخبار وتقارير
الأرصاد تتوقّع استمرار الأمطار بأنحاء مختلفة والطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية ...
أخبار وتقارير
مدير مكتب التربية والتعليم بالمضاربة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة سلمان الفارسي ...
أخبار وتقارير
أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن- الثلاثاء ...
أخبار وتقارير
ميليشيا الحوثي تواصل احتجاز نائبة ممثل "اليونيسف" في اليمن و8 موظفين محليين ...
مجتمع مدني
مؤسسة روابي ردفان توزع 750 حقيبة مدرسية في لحج بدعم من فاعل خير ...
أخبار عدن
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة آخرين في تبادل إطلاق نار بالشيخ عثمان ...
شكاوى الناس
مواطن من شبوة يشكو استيلاء جيرانهُ على ارضيتين له في بيحان ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-09 سبتمبر 2025-12:33م
آراء
أنا أقرأ لك ياليد
الإثنين - 29 يناير 2024 - الساعة 06:59 م
بقلم:
محمد نجيب الظراسي
- ارشيف الكاتب
مقال : أنا أقرأ لك ياليد من ديوان جامعة عدن
كتب/محمد نجيب الظراسي
طلبت مني إحدى الزميلات الجميلات ياريت جميلات وبس لا وكمان فيها شامة يا أبوشامة ، أن أساعدها في تسجيل بنت أختها في كلية الطب البشري وأنا دقيت صدري لأننا عبده فشفشي أعرف كل شي ، المهم لبست وأتزرزرت ورحت معاها وقلبي الصغير لايتحمل ، على فكرة المقال هذا جاهز قد له أكثر من شهرين او أكثر بس أجلت نشرة حتى أركب لأمي السقيفة في الحوش من كشف أصحاب العمائر الذي ما أدري ظهروا لنا من وين بهذا الخير الوفير ماشاء الله تبارك الله اللهم لا حسد لكن أتمنى من بعضهم أن يبطل العلة المريضة بإخراج بيت درج العمارة الى نص الحافة المفروض انكم مغتربين وكسبتوا ثقافة المهجر وعصارتة لكن للأسف الطبع يغلب التطبع وبيني وبينكم ما أعتقد يبطلوا لأن الجشع جشع مهما كان الواحد غارق بالفلوس حتى أخمس قدميه ، المهم خلينا بالأهم وهي أمي ست الحسن والجمال سعيدة الله يستر عليها دنيا واخرة يارب بتقرأ هذا المقال وبتمسحبي الأرض مسح الله يستر بس لها ثلاثة شهور تجري بعدي عشان ارنجج البيت واركب السقيفة وشليت شهر اجازة من الشغل وبعد اربعة وعشرين يوم والله بعد اربعة وعشرين يوم ركبت العودي بالسحاب عشان اسحب ارضية الحمام عزكم الله تخيلوا والله بعد اربعة وعشرين يوم ركبت العودي بالسحاب بس !!!!!! الله يستر من رسائل سعيدة اللي بتجيلي بالواتس من بعد نشر هذا المقال وطبعا أكيد أول كلمة ياخسارة تربيتي فيك وقدكم عارفين الباقي وأمي زي أمكم يعني السيناريو مشترك بيننا جميعا ، المهم صاحبة الشامة (الطنة) تعتقد كل الإعتقاد الخاطىء بعمق علاقاتي في ديوان الجامعة وبحكم إننا رقبة وعندي علاقات واسعة متشعبة ومتشعبطة في أساسات جامعة عدن وشلمناتها ولنتناتها لأننا عملت هناك لمدة عامين في فترة ما كمتعاقد مؤقت في إنتظار أن تطلع الروح لبارئها قصدي إنتظارا للتثبيت وكنت أستلم راتب تسعة ألف ريال يمني لاغير أي والله تسعة ألف ريال يمني ولاتحسبوا بالدولار لاسمح الله أيوة قصدي بالريالات اليمني من التي يربطوها بربل بني وتجد في بعضها توقيعات وذكريات العاشقين وخلاصة قصصهم الملتهبة الساخنة ومن هذا المبلغ الضخم والمهول والملفت أسست لي ثروة طائلة جدا وعشت بفضلها سنوات من البذخ والبطرة والعبث واللهو والمجون وعرفت الأيام المترفة والليالي الحمراء والصفراء وكل ألوان الطيف بل عشت في الأرض مرحا وفسادا.
بس الى متى أعيش عيشة التسيب هذة ؟! فنحن لم يخلقنا الله هكذا عبثا لذا قررت أن أتوب بعد ما قلت ياليد الى متى بتجلس هكذا تتصرمح وجلست مع نفسي ونفسي جلست معي وجابتلي كلام مليان ديمي ومسحتنا ومسحت بكرامتي الأرض وعندها كل الحق في ذلك لأن المال الكثير مفسدة وقدها نفس طريقة عمل السايب اللي يعلم السرقة والعياذ بالله ، المهم صحيت وأقتنعت بكلام نفسي وقلت الى هنا وبس ياليد وأتزوجت وبنيت لي بملحق بيت الوالد تسعة أدوار وأشتريت تسع سيارات من أخر الموديلات حينها وسافرت لفيت الدنيا ماخليت ولا سبت لحافة ولا بيت ولما اشتقت لحافة بيتنا سبت الدنيا بحالها وجيت ، تسعة الف ريال بالله عليكم هذا راتب الله المستعان بل عاده في ناس كانت تستلم أقل من هذا المبلغ وكلنا أمل في حل مشكلة المتعاقدين نهائيا ، ماعلينا من خبر المتعاقدين ما كتبت مقالي عشان المتعاقدين وسواد عيونهم.
دخلت ديوان الجامعة قاصدا مكتب العلاقات الدولية ذلك المكتب الذي عملت فيه لمدة سنتين وأجمل مافي ذلك المكتب تلك السعادة التي تقتصر على هذا المكتب دون غيره لأن هذا المكتب تعمل فيه الأخت الغالية سعادة وهي السعادة بكل ماتحملة الكلمة من معنى سعادة تلك السيدة الطيبة التي رحبت بي وأحتضنتنا بروحها الطيبة وقلبها النظيف فرحا بقدومي فقبلت رأسها ويديها وجلسنا لحظات نتبادل ذكريات الحديث عنها وعني وعن البقية ثم خرجت من مكتب سعادة وأنا ماشي بالدور الثالث مر من جمبي كذا شخص من الواضح أنهم يعملون بالجامعة اما دكاترة في الكليات او موظفين في حرم الجامعة وكلياتها المهم والأهم وأنا ماشي وهم ماشين وتلاقينا لقاء الغرباء فجأة وعلى حين غره واحد منهم رشخنا بكلمة أمانة هزتنا هزوز وجعلتنا أنتشي فرحا وتجليا وسعادة قلي بصوتة الحلو والجميل وبلحن أروع من كل تلك الألحان التي لحنت لأي أغنية عربية سابقا قلي (أنا أقرأ لك ياليد) شكرتة كل الشكر من أعماق قلبي وأنا منتشي فرحتا وسعادة بأن ذلك الدكتور الأكاديمي أو الأستاذ الجامعي أو الموظف يا أخي كان من كان منصبه يبقى لي كل الشرف أنه هنالك من يقرأ لي وبصراحة هذة الجملة التي قيلت لي تبقى هي الأجمل على الإطلاق هزتنا هزوز وعجشت لي الدنيا عجش ولخبطت كل مراكز القوى في العالم الثالث المتخلف وسيطرت بسبب تأثيرها على كل المنافذ البحرية وطرق ملاحتها الحيوية والمهمة وليش ميناء الحديدة بس يا كلنا يانفجره ، وحسيت لوهلة بأننا رجل مهم يعني لما أكمل مهمتي في تأمين البحر الأحمر وأرجع لبيتي بتكون ميرفت أمين في المطبخ تنجح لي الغداء وهي ترتدي قميص النوم الساحر الذي طالما حلمت به بل حسيت نفسي في مؤتمر صحفي أوقع على كتابي أو ديواني الشعري الأول والذي سيكون له عنوانه الكامل من الوهج وهذا عنوان طبيعي رغم كل المغريات ، بل وكأننا جالس أمام المئات من المعجبين وبصراحة كان شعور بالغبطة والسعادة والسرور ولايمكن أن أصفه بل تعجز أن تصف جم شعوري ذلك أو تختزلة أي مفرده في عيدها السنوي العقيم ، والله حسيت بالنصر والزهو والفرحة العارمة ، ولله الحمد هنالك من يقرأ لي هنالك من يتابع تلك الكلمات التي أكتبها في شكل مقال شبة إسبوعي وأنا متأكد بأنه يفهم قصدي من كل تلك المقالات التي كتبتها ، وكلي طموح ورغبة أن أكون كاتبا له طريق مختلف عن البقية كاتب وفق طريقة معينة ليس غرورا مني لكن أتمنى أن أشق لي طريق وأصنع لي إسم أدبي لا يشبهه أي أحد في النمط ويشار إليه بالبنان مستقبلا لأني كنت كثير الفشل والتخبط ولله الحمد وهذا الضياع ليس نهاية للطريق لأن الفشل أساس النجاح لذا أبصرت النور لطريقي بعد معاناة ولن أفرط بتلك المعاناة وسوف أستمر بالسير والحركة لأن الحركة بركة الله يعطيك الصحة والعافية ياجدتي الغالية بركة محفوظ بدية .
الخلاصة:
زميلة دلتنا على واحد وهذا الواحد لطمنا فلوس التسجيل وفحط وأنا مسامحة دنيا وأخرة إحتراما لأبوة المتوفي والذي كان يتقلد منصبا كبيرا في ديوان الجامعة ، أعملوا الخير حتى لو أحد لطمكم لأن الله يفتح لكم أبواب الرحمة ويعوضكم خير العوض ، اللهم لك الحمد والشكر على تلك اللطمة التي شربتها بصفاء نية من أجل مقعد دراسي في كلية الطب البشري .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3555
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
شرطة تعز تصدر بيان صادم بخصوص أسباب وقائع إختفاء فتيات وشبان ...
العالم من حولنا
روسيا تفاجئ العالم بإعلانها عن لقاح جديد ضد السرطان ...
ملفات وتحقيقات
ملف (الرواتب) يفجر أزمة حادة بين رئيس الحكومة (بن بريك) ومحا ...
إقتصاد وتكنلوجيا
خدمة إلكترونية تحل أزمة استقبال الأموال من الخارج إلى اليمن ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
إعلان هام للبنك المركزي اليمني بعدن.
فن
عاجل : رحيل الفنان محمد مشعجل بعد تدهور حالته الصحية في الغيضة.
أخبار عدن
اختفاء فتاة في ظروف غامضة بمنطقة بير أحمد.
أخبار وتقارير
آخر مستجدات أسعار صرف الريال اليمني حتى مساء اليوم الاثنين.