هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
رياضة
حزم القويم يمطر شباك الفعر بثمانية أهداف في بطولة الفقيد عبدالله الناخبين ...
رياضة
بن عجاج ومصنوم والطشي ينضمون لمعسكر منتخب تحت 23 عاماً في مأرب ...
رياضة
الجهاز الفني لمنتخب الناشئين يدشن برنامج النزول الميداني لانتقاء المواهب ...
أخبار وتقارير
الخطوط الجوية اليمنية تفتتح مكتبها في قطر تمهيداً لإستئناف رحلات عدن - الدوحة ...
أخبار المحافظات
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع مساعدات التمور في م/ لودر محافظة أبين ...
شكاوى الناس
مياه الصرف الصحي تُحاصر منازل حي عبدالقوي والأهالي يناشدون ...
مجتمع مدني
منظمات المجتمع المدني بطور الباحة تشيد بإنجازات ونجاحات مدير عام المديرية والتي نالت استحسان قيادة السلطة ...
أخبار وتقارير
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في ندوة رسمية داخل البرلمان الأوروبي ويطالب بدور أوروبي فاعل تجاه ال ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-08 يوليو 2025-07:09ص
آراء
على طريق انفراج الأزمة في اليمن ؟!
الإثنين - 05 فبراير 2024 - الساعة 08:25 م
بقلم:
د. يوسف سعيد احمد
- ارشيف الكاتب
انقسام النظام المالي والنقدي في اليمن القى بضلالة على معيشة السواد الأعظم من السكان . وشكل فارق سعر الصرف بين عدن وصنعاء وتناقض واختلاف السياسات النقدية معضلة كبيرة زادت من سؤ الأوضاع .
ويودي فارق سعر الصرف إلى ارتفاع تكلفة المبادلات والتحويلات لكنه يعمل
لصالح سلطة صنعاء وليس بالضرورة لصالح سكان المناطق التي تقع تحت سلطتها و نظرا لتميز المناطق هناك بالخصوبة واعتدال المناخ والكثافة البشرية مما أكسبها ميزة نسبية في تصدير المنتجات الزراعية إلى مناطق الشرعية وتعد سلعة القات أكثر السلع قيمة .
وتستفيد صنعاء بتواجد المقرات الرئيسية للبنوك والمؤسسات المالية والتجارية والكتلة المالية. ولذلك ظل فارق سعر الصرف يصب لمصلحتها .
فقيمة السلع الزراعية المصدرة إلى مناطق الشرعية ومنها عدن تباع بعملة مناطق الشرعية لكن قيمتها تحول يوميا إلى الريال السعودي وهذا يشكل ضغوطا قوية على الطلب على قيمة الريال السعودي تحديدا وحتى الدولار في مناطق حكومة الشرعية الذي تحدد قيمتة حسب ٱلية العرض والطلب لكن في سوق ينحو للمضاربة في أسعار الصرف في ظل ضعف نفاذ القانون كانعكاس لضعف أو لغياب مؤسسات الدولة المناط بها تنفيذ القانون وبهذا يقوم.التحار المصدرين من مناطق سلطة صنعاء الى عدن ببيع سلعهم أخذا بعين الاعتبار فارق سعر الصرف والقيام بعمليات تحويل و مصارفة لقيمة مبيعاتهم عبر شركات الصرافة حيث تحول قيمتها بالريال السعودي في مناطق الشرعية وترسل الى مناطق سلطة صنعاء بأسعار السوق اليوميةللريال السعودي عبر شركات الصرافة أو عبر النقل البري واحيانا يقوم بعض المصدرين الزراعيين بالاحتفاض بجزء من قيمة سلعهم في حساباتهم لدى فروع شركات الصرافة في عدن تستخدم لمواجهة الاستيراد أو في عمليات المضاربة بسعر الصرف بابتغا التربح والأثرياء .
فارق سعر الصرف أصاب العمالة القادمة من المناطق الشمالية العاملين في مناطق الشرعية والذين يستلمون رواتبهم بالريال المصدر من قبل البنك المركزي عدن ويرسلون رواتبهم إلى أسرهم إلى مناطق سلطة صنعاء على إثر وصول تكلفة خدمة التحويل الى اكثر من اربعين في المائة من قيمة التحويل و تتعاظم التكلفة مع كل متغير يومي يحدث في سعر الصرف وهو اتجاه يأخذ مسار تصاعدي عندما يتعلق الأمر بقيمة الدولار والريال السعودي مع بقاء عوامل وأسباب الأزمة الاقتصادية ثابتة على حالها.
ويمكننا القول مجددا وثانيا وثالثا
إن نظام سعر الصرف الثابت المعتمد في صنعاء هو سعر صرف صوري "غير حقيقي" و هذا شيء معروف حيث صمم السعر كي يؤثر على عمليات المبادلات بين عدن وصنعاء في نطاق الحرب الاقتصادية لكنه لاينعكس إيجابيا على أسعار السلع والخدمات في مناطق سلطة الحوثيين فاسعار السلع هناك تباع بأسعار أعلى من اسعار مثيلتها في مناطق الشرعية. ونستنتج في النتيجة أن فارق السعر في مضمونة يؤثر سلبا على معيشة الناس في مختلف المناطق .
في محاولة لوضع الحلول لمشكلة الانقسام المالي والمصرفي واختلاف اسعار الصرف والعملة المتداولة وإطلاق موارد النفط والغاز للتخفيف من الأزمة وفي ضوء خارطة الطريق التي أعلنت المملكة الوصول إليها مع سلطة صنعاء.
ورغم التشويش الذي تركتة احداث البحر الاحمر على اي جهود جادة ..
تجري في الرياض مباحثات غير معلنة وربما غير رسمية بين عدن وصنعاء و تظم ممثلي الجهات والمؤسسات ذات العلاقة من الجانبين بهدف اولا جس النبض واختبار النوايا ولكن سعيا للوصول إلى اتفاق لتوحيد المؤسسات النقدية والعملة أو على الأقل كمرحلة أولي الاتفاق على تنسيق السياسات النقدية والمالية لكن في ظل التعنت فأن المسار قد يكون صعبا و الطريق سيكون طويلا ومعقدا ومع ذلك نأمل أن توفق وتكلل هذه الجهود وتصل إلى الأهداف والغايات المرجوه .. وان حدث هذا فسيكون ذلك اول اختراق داخلي وبدعم فعال إقليمي ودولي منذ بداية الحرب للوصول إلى انفراج يصب مباشرة لمصلحة المواطن الذي اكتوى بنار ألازمة الاقتصادية والإنسانية.
د.يوسف سعيد احمد
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
اعدن الغد العدد : 3501
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
نساء اليمن في مواجهة سياسات "اللامرئي".. تمكين على الورق وته ...
أخبار وتقارير
السخياني في رد على منتقدي 7 يوليو: من يحكم الجنوب اليوم أسوأ ...
أخبار عدن
عدن الغد توقّع اتفاقيات شراكة إعلامية مع وزارات ومؤسسات تجار ...
أخبار وتقارير
عدن الغد تنشر تحذيراً للناشط عبدالرحمن النويرة من تطبيقات كش ...
الأكثر قراءة
أخبار المحافظات
ناشطة تعزية تُشعل جدلًا واسعًا بعد مطالبتها بعودة المخا إلى سلطة تعز المحلي.
أخبار المحافظات
توتر أمني في زنجبار عقب قرار تغيير قيادة الحزام الأمني.
أخبار وتقارير
عمان تستضيف الجولة الرابعة من الحوار السياسي بين مكونات جنوب اليمن.
أخبار وتقارير
تحليل سياسي : هل دفنت رمال المتغيرات الدولية آمال انفصال جنوب اليمن؟.