هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
إسقاط طائرة مسيرة بجبهة رازح ...
رياضة
ألونسو يُجهز ريال مدريد لـ"عاصفة" الـ7 معارك ...
أخبار وتقارير
الأرصاد تتوقّع استمرار الأمطار بأنحاء مختلفة والطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية ...
أخبار وتقارير
مدير مكتب التربية والتعليم بالمضاربة يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة سلمان الفارسي ...
أخبار وتقارير
أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن- الثلاثاء ...
أخبار وتقارير
ميليشيا الحوثي تواصل احتجاز نائبة ممثل "اليونيسف" في اليمن و8 موظفين محليين ...
مجتمع مدني
مؤسسة روابي ردفان توزع 750 حقيبة مدرسية في لحج بدعم من فاعل خير ...
أخبار عدن
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة آخرين في تبادل إطلاق نار بالشيخ عثمان ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-09 سبتمبر 2025-12:44م
آراء
نصف ربيع الآخر
السبت - 09 مارس 2024 - الساعة 07:14 ص
بقلم:
محمد نجيب الظراسي
- ارشيف الكاتب
مقال : نصف ربيع الآخر
كتب/ محمد نجيب الظراسي
الحب هو الشغل الشاغل للنفس البشرية لأننا حين نحب نسلم قلوبنا وأرواحنا وكل حواسنا ومحافظنا وجيوبنا (وإن كان على مضض) ونبرر عيوبنا للطرف الذي نميل إليه وحتى إن كانت لديه هو أيضا من عيوب الدنيا كلها لكن يستحيل أن نراها لأننا ببساطة لا نريد أن نرى بل لا نقبل أن نرى ، الحب هو تفاعل روحاني نفسي يشتعل ويبدأ تفاعله مع أول نظرة تصادفها عيوننا أو كلمة سمعناها عن صفات ومحاسن ومفاتن ذلك المحبوب (في لمح البصر يغير الله حال من حال والأذن تعشق قبل العين أحيان) ، حين نشعر للوهلة الأولى بأن ذلك الشخص الذي نراه هو الذي نبحث عنه منذ أن شعرنا بالحب وبحاجة قلوبنا النابضة الى ذلك الشعور الروحاني الذي يسلبنا دون أن نمتلك امامة أي سلطان ونصبح له ضحايا (ضحايا الحب من مثلي كثير كلهم ياناس لاقوا ذا المصير) ويجمعنا أنين الشوق وسهر الليالي في مناجاة المحبوب والتغني به وفرد المساحات الشاسعة من العواطف التي تتغلغل فينا وتحملنا الى عالم من السحر الأخاذ الذي نعشقه برغم إغراقة لنا في بحور من النجوى تكتوي بها وبنار لهيبها قلوبنا ، الحب هو شعور سامي وجليل لم تحرمه او تمنعه الأديان طالما أنه لايدخل في المحظورات التي تميل إليها وسوسات الشيطان وإغراءاتة المريبة والتي تقودنا الى الخطيئة والوقوع في المحظور نتيجة لجموح أفعالنا الشهوانية.
منذ الخليقة وبدايات الانسان الأولى على هذة الارض لرحمة من الله تعالى بنا وبعد العصيان الأشهر في التاريخ لأبونا أدم وأمنا حواء ، ولايزال الحب مترسخ فينا نحن الأمة البشرية وإن إختلفت ديانتنا أو لغتنا أو ثقافتنا فيبقى الحب وحده سيد القوم فينا والذي يحكمنا بكل سلمية مجردة من نظرة عين ، ويقال إن الله حينما أنزل أدم وأنزل حواء أنزلهم في مكانين مختلفين ، وبرغم تباعدهم لكن هنالك كانت الغريزة التي تحثهم على البحث عن الطرف الأخر وتدفعهم الى تتبع النصف الثاني الذي تحتاج وتهيم به النفس البشرية شوقا ، ويقال إن أدم كان يبحث عن حواء طوال النهار ويرتاح طوال الليل بينما العكس هنا كانت حواء تهيم بحثا عن نصفها الثاني ليل نهار بلا كلل أو تعب أو تراخي أو ملل إنها أكثر حرصا بالفطرة عنا نحن الرجال الخاملين لربما لأنها خلقت من ضلع أدم كما أراد الله سبحانة وتعالى بحكمتة العظيمة ولطبيعة تكوينها الرحيم بنا كانت حواء جازمة بأنها تحتاج الى ذلك الأدم الذي تحن إليه لأنها خرجت منه ليكمل سبب وجودها على هذة الدنيا الواسعة تلك الأنثى والتي كتب عليها أن تكون هي أتون الشوق وروضة الحنان الغناء التي يصبوا إليها كل عاشق كل رجل كل شخص يعلم بأن الحياة الطبيعية الصحية السليمة لا تكتمل الإ حين تدخلها إمرأة لتحول واقعها المؤلم الصعب القاحل الذي يستحيل العيش فيه الى أرض خصبة ولولا وجودها وسحرها الفريد لما تحول كل شيء مستحيل الى بيئة تطغي عليها البساطة والسلاسة والجمال ولا يمكن تخيل حياتنا بدون لمسة الأنثى الحانية (ساعة بقربك ياحبيبي تكفي من الدنيا نصيبي) نعم تلك الأنثى العظيمة والتي حباها الله بجل صفاتها حين جعلها منبع الحنان ومركزة ومحور دورانه الروحاني وذلك ليقينه بأن المرأة يجب أن تكون مع الرجل لأن الرجل بدون المرأة يضيع وينتهي وجوده ، فنرى النساء في الغالب أكثر رحمة ومودة وحنية وحنكة من الرجل وقد يكون العكس صحيح ولكن في حالات نادرة أغلب الأحيان .
أحبتي ان العلاقة بين رجل وإمرأة وأنا هنا أتكلم على العلاقة السليمة الطبيعية الصحيحة والتي يكون الهدف منها الزواج وبناء أسرة رافدة للمجتمع بكل الكوادر التي تساعد في بنائة وإثراءه بعقليات بشرية تضيف له الكثير في المجمل ، إن العلاقة عظيمة نعم عظيمة تختزل كل الأخر في الأخر بمعنى أن كل طرف هو كالملابس التي تستر عوره كل واحد منهم أمام الأخرين ولولا الأخرين لكان عالمنا أكثر جمالا . لذا يجب أن يعرف كلا منهم طبيعة تكوينة وبأن الرجل يبقى رجل والمرأة تبقى مرأة مهما حكمت الظروف عليهما بأن يلعب أحدا منهم الدورين معا ويكون البطل المطلق ونجم الشباك الحصري ، يجب أن تعرف المرأة أنها إمرأة خلقت لتكون إمرأة والرجل خلق ليكون رجل لأن العلاقة بينهم تكون على الإحترام والرحمة والتعاون قبل الحب والذي لاينجح أبدا بدون الإحترام والتفاهم والإتفاق المسبق بين الطرفين بأن السفينة يجب أن تسير ويبقى للسفينة ربان واحد فقط وهو الرجل لأن الله خلقة ليكون الرجل والقائد والمرأة هي السفينة التي تحمل كل أثقال الرجل وصعوبة الحياة معه بقوة وتحملها بقدرة صبرها ونبع حنانها الذي لا ينضب والرجل لن يستطيع أن يعبر البحار المضطربة بدون سفينتة المرأة لأن الله خلقها وميزها وأصطفاها بأن تكون هي المرأة ، فهنيئا لمن وجد نصف ربيعه الأخر وأتمنى أن يجد التائهون في بحر الشوق والنجوى هم ايضا نصف ربيعهم الأخر .
الخلاصة:
عَيْنَيْكَ
بُسْتَانَ زُهُورِ
عَيْنَيْكَ
سَمَاءً تَسْكُنُهَا اَلطُّيُورُ
عَيْنَيْكَ
سِحْرَ وَغُرُورَ
عَيْنَيْكَ
وَهَلْ فِي اَلدُّنْيَا كُلِّهَا
مَثَّلَ عَيْنَيْكَ يَاسِيدْتِي
تَشِعَّ نُور
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3555
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
شرطة تعز تصدر بيان صادم بخصوص أسباب وقائع إختفاء فتيات وشبان ...
العالم من حولنا
روسيا تفاجئ العالم بإعلانها عن لقاح جديد ضد السرطان ...
ملفات وتحقيقات
ملف (الرواتب) يفجر أزمة حادة بين رئيس الحكومة (بن بريك) ومحا ...
إقتصاد وتكنلوجيا
خدمة إلكترونية تحل أزمة استقبال الأموال من الخارج إلى اليمن ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
إعلان هام للبنك المركزي اليمني بعدن.
فن
عاجل : رحيل الفنان محمد مشعجل بعد تدهور حالته الصحية في الغيضة.
أخبار عدن
اختفاء فتاة في ظروف غامضة بمنطقة بير أحمد.
أخبار وتقارير
آخر مستجدات أسعار صرف الريال اليمني حتى مساء اليوم الاثنين.