هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
تنبيه مهم للمسافرين عبر منفذ الوديعة: لا تحملوا معكم سوى ملابسكم الشخصية! ...
مجتمع مدني
"هلب كود" تختتم تدريب لـ(28) مشاركًا حول حماية الطفل وحالات الإساءة في لحج ...
أخبار المحافظات
العميد العنشلي يتفقد كتائب قطاع موري بسقطرى ويعلن إطلاق دورة تدريبية لتعزيز الجاهزية القتالية ...
أخبار وتقارير
فضل الجعدي: عام على توقفي عن ممارسة مهامي… وسنظل نحمل القضية حتى ننتصر ...
أخبار عدن
الخطوط الجوية اليمنية تُعيد طائرتها المتضررة إلى الخدمة ...
أخبار وتقارير
أستاذة في جامعة عدن: من 1400 دولار إلى 90 فقط.. هكذا تدهورت رواتبنا منذ عهد صالح ...
أخبار عدن
في وقت قياسي.. "اليمنية" تعيد طائرتها المتضررة إلى الخدمة وتستأنف رحلات عدن – عمّان ...
أخبار المحافظات
كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة أبين تختتم دورة تدريبية في توصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراس ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
تنبيه مهم للمسافرين عبر منفذ الوديعة: لا تحملوا معكم سوى ملابسكم الشخصية! ...
آخر تحديث :
الثلاثاء-01 يوليو 2025-11:04م
آراء
المهرة.. بين الفرصة والغصة
الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 03:47 ص
بقلم:
عادل الأحمدي
- ارشيف الكاتب
في المأساة التي حلت باليمن منذ سنوات، هناك نقطة يجب التوقف معها، وهي محافظة المهرة، التي حماها الله وحرسها من الحرب الحوثية التي ألحقت باليمن الكوارث منذ سنوات، هذه المحافظة البكر وأهلها الطيبون وموقعها الاستراتيجي تظافرت لها العوامل التي تجعلها بعيداً عن الحرب المباشرة، ولكن بطبيعة الحال ليس بوسع أي يمني شخصاً كان أو منطقة أن يكون بمعزل عن بقية التأثيرات.
وبالعودة سنوات إلى العامين 2015 و2016، تحولت المهرة إلى مساحة آمنة وحيدة في تلك الأثناء، نزح إليها يمنيون من مختلف المحافظات ووجدوا فيها المأوى وأسهموا في حركة البناء والتنمية التي تشهدها المحافظة، علماً أن موقعها الجغرافي كمحافظة في أقصى الشرق ونظراً لعديد عوامل سكانية وتضاريسية، جعلها بين أخر المحافظات التي انتعشت فيها المشاريع التجارية والاقتصادية. لكنها بعدما لحق الجسد اليمني في مركزه وما حوله، بقيت أمام فرصة غير مسبوقة، لاستقطاب المشاريع التجارية والأنشطة الحكومية وغيرها مما شهدنا القليل منه للأسف الشديد.
في هذا الخضم، كانت المحافظة على موعد مع زُوبعة أرُيد لها أن توقف قطار التنمية في المحافظة، بل وتلحق باليمن خسارة استراتيجية، كما حصل نتيجة الظاهرة التي تصدرها الحريزي وكل من وقف معه تحت مسمى "اعتصام المهرة"، هذا الحراك الذي رفع شعارات براقة تزعم الدفاع عن السيادة من حضور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. والجميع تقريباً سمع أو أقرأ عن مشروع مد أنبوب تصدير نفطي من المملكة يمر عبر المهرة، هذا المشروع الضخم الذي كان المفترض أن يحقق لليمن عوائد مالية ضخمة تنعش الاقتصاد في البلد عموماً وتمثل نقلة نوعية بالنسبة للمهرة. لكن وبغباء منقطع النظير وبدفع من أطراف لا تريد لليمن وللسعودية الخير، جرى تصوير المشروع كما لو أنه انتهاك للسيادة، مع أنه أمنية بالنسبة لأي دولة تقع على حدود دولة نفطية، وفرصة لا تعوض، وقد رأينا كيف أن سلطنة عمان التي يرى الكثيرون أن لها دوراً في دعم الحريزي، سارعت إلى إبرام اتفاق مع السعودية لتمرير أنبوب النفط، وهي بذلك حققت انتصاراً لها كدولة، في حين روّج البعض في اليمن بسذاجة أن ذلك انتهاك للسيادة.
كل ذلك، جعل البعض ينظر إلى الحريزي وحراك المهرة، كما لو أنه حصان طروادة الذي جرى اعتلاؤه لتحقيق مكاسب أطراف خارجية معادية لليمن وللتحالف، وفي بادئ الأمر كان الحراك يبدو كما لو أنه مدفوعاً بمشاعر وطنية أو هكذا تم تصويره. ولكن شيئاً فشيئاً أصبحت الصورة أكثر وضوحاً وهي أن هذا الصوت التي ارتفع من داخل المهرة، بما هي محافظة استراتيجية، تحول، حتى بدون أن يعلم، إلى وكيل يخدم الحوثي في أجزاء شديدة الحساسية بالنسبة لمحافظة ساحلية ترتبط بحدود طويلة مع المملكة وسلطنة وعمان، وكثيراً ما تحضر في التحقيقات مع خلايا تهريب الأسلحة والمخدرات. ولا يحتاج المتابع إلى أدلة الغزل والتصريحات والتخادمات الحوثية مع هذا الحراك، الذي نأمل لكل وطني فيه أن يصحو ويراجع قبل فوات الأوان.
إن ما دفعني لهذا المقال، هو ما سمعته منذ شهرين تقريباً، عن أن محافظة المهرة التي لم تكن تنقطع فيها الكهرباء شهدت انقطاعات غير مسبوقة، بينما كان أمام المحافظة فرصة كبيرة لتضيء كل اليمن وليس المهرة وحدها. لكن ما يؤلم أكثر هو أن بعض أبنائها ومن صفق لهم، بحسن نية أو بدون، تحولوا إلى غصة، حرفوا مسار التنمية والاستقرار في المحافظة التي ما يزال أمام الجميع وفي المقدمة من ذلك الحكومة الشرعية، أن توليها اهتماماً مضاعفاً، وخصوصاً أن من شأن ذلك، ليس فقط وضع المهرة في سياق تنموي وأمني أفضل، بل قطع الطريق أمام كل المشاريع التي تهدف لاستغلال موقعها لخدمة الحوثية وخدمات عصابات تهريب المخدرات وغيرها.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3494
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
مصدر مقرّب من السفير أحمد علي عبدالله صالح ينفي وصوله إلى ال ...
أخبار عدن
مواطن يطرح مقترحًا لمرور عدن: مزاد للوحات المميزة لدعم مراكز ...
أخبار وتقارير
ملكة جمال اليمن اية دحان: “صورتـي مش استفزاز.. لكن البعض يرى ...
أخبار وتقارير
مؤسسة "عدن الغد" تستعد لإطلاق أول استوديو تلفزيوني خاص بها ب ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
مصدر مقرّب من السفير أحمد علي عبدالله صالح ينفي وصوله إلى الرياض.
أخبار عدن
اختطاف غامض لشاب في التواهي يثير موجة قلق وغضب شعبي.
شكاوى الناس
رئيسة منظمة "مرايا المستقبل" تشكو حملة تشويه ضدها وتطالب بإنصافها.
أخبار وتقارير
السخياني يرحّب بعودة أحمد علي ويؤكد: نحن أمام المنعطف الأخير في طريق الحل ا.