هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
برسالة صوتية.. قاتل افتهان قبل شهر: باقي رأس المديرة يقرح ...
ملفات وتحقيقات
د.خالد محارق: مركز متخصص للحروق مطلب ملح لإنقاذ الأرواح في حضرموت ...
أخبار المحافظات
التوصيات الختامية لمؤتمر رعاية الإصابات: التحديات والحلول ...
أخبار وتقارير
البروفيسور باطرفي يعلن عن مؤتمر علمي خامس حول أمراض وجراحة الجهاز الهضمي ...
أخبار المحافظات
إختتام فعاليات مؤتمر «رعاية الإصابات: التحديات والحلول» بالمكلا بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين ...
أخبار المحافظات
أفران عدن الخيرية تدشن توزيع مساعدات مالية لنحو 800 حالة بيافع ...
أخبار عدن
افتتاح وحدة جديدة لتنظيم معاملات الزواج المختلط في وزارة العدل بعدن ...
مجتمع مدني
منصة المرأة المستقلة تقيم ورشة تدريبية حول الحماية الرقمية بالتعاون مع منظمة YODET ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-19 سبتمبر 2025-01:18ص
آراء
صراع الحوثية ودوران الحلقة المفرغة!.
الثلاثاء - 25 يونيو 2024 - الساعة 08:29 ص
بقلم:
منصور الصبيحي
- ارشيف الكاتب
منصور الصبيحي
تُدرك الجماعة الحوثية تمام الإدراك بأن الصفة المتمردة التي مُنحت إياها وقبلت تمثّلها آملين منها تحقيق معجزة السيطرة على اليمن وذلك على خلفيّة أحداث الربيع العربي وما رافقها من تشظيات لأركان نظام صنعاء دفعت بطرف السلطة آنذاك عن طريقها تصفية حساباته مع خصومه لم تصل بعد بها للمستوى المطلوب الذي يؤمّن مستقبلها السياسي من التراجع حال رضوخها للسلام وترك السلاح جانبًا، وقد تُضغط وتتحول بمرور الوقت إلى جرمٍ باهت يستهلك طاقته من الداخل ولا يشع نورًا بالقدر الذي يمكّنها من الإحتفاظ بسطوتها في سياقات الخارطة الحزبية القادمة التي يعكف الأشقاء بمعية المجتمع الدولي على صياغتها وفقا لمحددات الصراع ولتموضعات كل طرف فيها.
فالثبات نسبة للفكر المذهبي بمفاهيمه الفلسفية المختلفة الراسخة والمتجذرة عقائديًا في أذهان المجتمع منذو قرون من الزمن تبدو إلى الآن بعيدة المنال لها كجماعة إنقلابية فرضت نفسها بالحديد وبالنار، وهي بمثابة عائقا يقف أمامها ولن تتمكن بسببه النزول عن قصرها العاجي والتقرّب من عواطف الناس.
هذا ما يفسّره هروبها إلى الأمام وبالعمل على توسعة دائرة الحرب جغرافيًا دون الإكتراث لكلفتها المادية والمعنوية، خشية مواجهتها للحقيقة والواقع الذي سيعيد تشكيلها وفقًا لما تمتلكه من رصيد فكري وإنساني، بما يعني لو أتم ذلك تراجع ضخامتها وعودتها لحدودها المعقولة.
ومن هذا المنطلق يبدو بأن الأمريكان متفهمين جيدا لعقدتها ولما تعانيه من ثغرات وسلبيات داخليةً يصعب سدّها، لذا هم حريصون من عدم المساعدة في فك شفراتها وحلها لهم, وهنا يكمن سر حرصهم على استخدام الضربات الوقائية ضدها دون التدخل المباشر على الأرض، ولكي لا تمنحها هدية مجانية تكسبها مزيدًا من الشهرة والحضور الجماهيري مؤداها ترسيب مفاهيمها العقائدية المتزمتة والصلبة لمستوى يصعب مخاطبتها يومًا ما لا سلميًا ولا عسكريًا.
فالصحيح والطبيعي لحركة متمردة أنقلبت على الدولة قتلت وشردت الكثير أرتكبت المآسي والويلات ولم تذعن لمسار السلام وترك السلاح جانبًا، وبما أقدمت عليه أخيرًا من ممارسات استفزازية ضد الملاحة الدولية بدءاً بالبحر الأحمر وخليج عدن بلوغًا للمحيط الهندي كلّفت الاقتصاد الإقليمي والعالمي خسائر مهولة ومازالت مصرة علي مواصلة عملها وتوسيع رقعة مشاكلها، هو ردعها وردها عن ما تقدم عليه هذا عند أحسن حال، والقضاء عليها طريقة أسلم، لكن ما يُلحظ إلى الآن عن تحالفي دعم الشرعية وحارس الإزدهار اتباع كلّاً بطريقته معها قواعد اشتباك محددة تقيها الهزيمة وهي عند كل مرة ما نراها إلا تزداد طيشًا ورعونة، هذا ما يؤكد بأنها ما سوى جزءًا من لعبات متفرقة وكل طرف يحرص محاربتها مع الاحتفاظ بها لاكبر قدر ممكن وفقًا لحساباته وإجنداته الخاصة ولن يسعى لتحجيمها حتى تحصيل أهدافه منها، وهذا يفسر مرة أخرى لماذا وكيف أصبح الصراع معها يدور في حلقة مفرغة؟.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3563
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
قرار كارثي يهدد بطرد عشرات الآلاف من المتعاقدين الحكوميين ...
أخبار عدن
شاب يطلب ماء.. والأهالي يتضامنون معه ...
أخبار عدن
أسعار العقار في عدن.. مشهد غريب يجعلها من الأغلى حول العالم ...
أخبار عدن
عاجل.. تصريح مفاجئ للمحرمي: القرارات الفردية سبب الانقسام دا ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
حدث هام في عدن خلال الساعات القادمة.
أخبار وتقارير
عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يصدر بيانا بخصوص موقفه من قرارات اللواء عيدروس .
أخبار وتقارير
عاجل : الكشف عن أسم وهوية قاتل إفتهان المشهري في تعز.
أخبار وتقارير
هل بدأ العدّ التنازلي لمجلس القيادة الرئاسي؟.