آخر تحديث :الثلاثاء-06 مايو 2025-01:46ص

منشوراتك وكتاباتك الحرة

الأحد - 28 يوليو 2024 - الساعة 01:32 ص
عادل عياش

بقلم: عادل عياش
- ارشيف الكاتب


منشوراتك وكتاباتك الحرة عن ما يحدث.. ليست معيارا على صدق انتمائك ووطنيتك.. وبالمقابل صمت رفيقك عن التعاطي مع الحدث ليس دليل عن جهله أو عدم ايمانه بالقضية..

المسألة تكمن بالآتي:
_ أن الوقت والظروف قد ربما هُيّئت لك وسمحت لك أن تكتب بإستمرار، بينما لم تُهيئ أو تسمح للآخر..
_ربما لكل شخص طريقته في التعببر عن الحدث، ليست حكرا على ارسال المنشورات والكتابات بالجملة، بل ربما قد يتخطى رفيقك منشوراتك بكثير، ففي حين تكتب أنت وترسل المنشورات هو هناك يقدمها لمن حوله بشكل مباشر أقوالا وأفعال..

في النهاية ليس هناك من الظرورة أن نترك قضيتنا الأساسية لندخل في جدال أو أن يلفق احدنا لأخيه تهمة التقصير.. لكي يثبت من وطني أكثر ومن ينزل منشورات أكثر..
ولكن لم يغير ذلك فينا شيء وكلن يكتب بأصله وضميره لكن فمهما كانت قرابتنأ بهم فهم مثل غيرهم غرتهم الدنيا وبنوا عالمهم الخاص بهم بعيدا عن كل غريب ونحن كنا اول الغرباء الذين حرمنا من عالمهم هذا ولكننا لم تتغير كما يعتقد البعض ويظن من كتابة أقلامنا باقيين على الاخلاق والاحترام والتقدير الجميل والضمير فينا حي ما دامت الانفاس .